أثار تبرع خمسة طلاب وافدين بـ 2200 دولار، لكلية التربية الرياضية بنين في جامعة الزقازيق، حالة من الغضب والاستياء في الكلية والأوساط الجامعية.
وكان خمسة طلاب وافدين من دولة الكويت قدموا طلبًا إلى الدكتور مجدى الحسينى عميد كلية التربية الرياضية بنين بالزقازيق، للمشاركة فى الاحتفال المقام بالكلية بمناسبة امتحان التأهيل لمرحلة الدكتوراه للعام الجامعي 2017ــ2018، فى أكتوبر الماضي، حيث تبرع 4 طلاب بـ 500 دولار لكل طالب وتبرع طالب آخر بـ 200 دولار.
واعترض أساتذة بالكلية وبعض الوكلاء، بعد حصول الجامعة على المبلغ، فاضطر إلى عرض الأمر فى مجلس الكلية الذي وافق على قبول التبرع لشراء 5 أجهزة حاسب آلى لتكون نواة لوحدة ذات طابع خاص تهدف لرفع البحث العلمى، وسط اعتراض عدد كبير من الأساتذة.
ومن جهته قال الدكتور خالد سمير، عضو حركة 9 مارس بجامعة عين شمس، إن قبول تبرعات من الطلاب قبل الامتحانات تحمل شبهات أبسطها محاولة تيسير الامتحان على هؤلاء الطلاب أو ابتزازهم، متابعا: "إنك تفرض عليهم رسوم وتبرعات إجبارية، دا فساد، وفلوس التبرعات بتدخل فين وتتصرف إزاى؟"، مؤكدا أن باب التبرعات مشكلة كبيرة.
وأوضح سمير، بحسب صحيفة الشروق، أنه من الأفضل منع التبرعات من قبل الطلاب لأن التبرع يكون من طرف ليس له مصلحة مباشرة بالجامعة لتجنب الفساد، من خلال رجال أعمال أو أي شخص ليس له مصلحة مباشرة، مردفا: "مينفعش نقبل تبرع من مريض بيعمل عملية قبل إجرائها، لكن لو بعد ما يخلص العملية وهو خارج حب يتبرع ماشى".
أضف تعليقك