• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

ضيفي هذا الأسبوع جمال عيد، رئيس الشبكة العربية لحقوق الإنسان، وهو من أبرز مَن يرفعون أصواتهم رفضًا للاستبداد السياسي، ولذلك فهو يتعرض لمضايقات شتّى من قِبل السلطة الغاشمة وممنوع من السفر، وقامت سلطات الأمن بإغلاق المكتبات الثقافية التي أقامها في الأحياء الشعبية، قلت له إنه ثمن الحرية يا صديقي، فمن يطالب بها عليه أن يدفع الضريبة فلا تأتى ببلاش!!.

سألته عما يشغل باله هذه الأيام: قال إنه خائف من الأحكام التي ستصدر ونحن نودع العام الحالي.

وشرح ما يعنيه قائلاً: هناك مجموعة أحكام جديدة في حق أناس محبوسين، موعدها يوم السبت 30 ديسمبر من أبرزها قضية "ماهي نور" المصري وهي فتاة جدعة محبوسة على ذمة التظاهر رفضًا لضم "تيران وصنافير" إلى السعودية، وهي وراء الشمس حاليًا والحكم النهائي ضدها مع نهاية هذه السنة، وفي الإسكندرية أيضًا توجد قضية محمد رمضان الذي يطلق عليه اسم محامي الغلابة.

ومن أشهر قضايا القاهرة المناضل "علاء عبدالفتاح" وهو محبوس خمس سنوات بتهمة التظاهر ووجهت له تهمة جديدة وهي إهانة القضاء!! وتوجد أيضًا قضية سارة عبدالله وأختها "رنا" المحكوم عليها بالإعدام بحجة الإرهاب!! والحكم النهائي 30 ديسمبر وهي قضية غريبة جدًا وواضح فيها التلفيق.

وبمناسبة الكلام عن الإعدام يقول جمال عيد فوجئت مع غيري بإعدام خمسة عشر شخصًا دفعة واحدة بحجة الاعتداء على قوات الجيش والشرطة في سيناء عام 2013، وهذا الأمر شغل بالي وأزعجني، فلست متأكدًا من صحة الاتهامات الموجهة إليهم فلم تتح لهم الفرصة الكافية للدفاع عن أنفسهم أمام القضاء العسكري، بالإضافة إلى أن إعدام 15 متهمًا دفعة واحدة لم يسبق له مثيل من قبل.

أضف تعليقك