استغاث أهالى كفر الشيخ، قبل ساعات من تنفيذ قرار الإعدام بحق 4 من أبنائهم ، فى هزلية تفجيرات «ستاد كفر الشيخ»، لإنقاذ ذويهم من الإعدام فى قضايا ملفقة، لتستمر المحاكم العسكرية فى إهدار الحق فى حياة المواطنين.

وكانت المحكمة الانقلابية أيدت فى شهر يونيو الماضى، حكم الإعدام الصادر بحق 7 معتقلين بينهم 4 حضورياً في الهزلية المعروفة إعلامياً بـ تفجيرات «ستاد كفر الشيخ» المقيدة برقم 325 لسنة 2015 جنايات الأسكندرية والمقيدة أيضا برقم 22 لسنة 2015 جنايات عسكرية طنطا، والتى حكم فيها بإعدام 7 مواطنين بينهم 3 غيابيا و4 حضوريا، وهم: "سامح عبدالله، أحمد عبد المنعم سلامة، لطفي إبراهيم إسماعيل، أحمد عبدالهادي".

يذكر أن القضية يحاكم فيها 16 بريئًا، 8 حضوريًا والباقي غيابيًا، ومن بين الحضوري رئيس المكتب الإداري لجماعة الإخوان في كفر الشيخ ونائبه، وأمين مساعد حزب الحرية والعدالة. 

وتعتبر "هيومان رايتس مونيتور" الحكم بمثابة جريمة جديدة ترتكبها سطات الانقلاب في حق المواطنين الأبرياء، وذلك باستخدام القضاء العسكري الذي تغيب فيه قيم العدالة وسلامة اجراءات تقاضي المدنيين، والذي نص الدستور على حقهم بالتقاضي أمام قاضيهم الطبيعي في محاكم مدنية.

وكانت المحكمة، قضت في ١ فبراير الماضي بإحالة أوراق ٧ من المتهمين، إلى المفتي، وحددت جلسة ٢ مارس الماضي، لإصدار الحكم بحق باقي المتهمين والنظر في رأي المفتي بحق السبعة المحكوم عليه سابقاً.

وقال محامي المعتقلين إن المتهمين كانوا ضحية للاخفاء القسري والتعذيب لانتزاع اعترافات باتهامات لم يرتكبوها، وهو ما أكدته زوجة صلاح الفقي -أحد الممعتقلين لـ"هيومان رايتس مونيتور"، قائلة "أن قوات أمن  كفر الشيخ قامت باختطاف ثمانية من أبناء المحافظة، وقامت بإخفائهم قسريا لما يقارب الشهرين، تعرضوا خلالها لأبشع أنواع التعذيب ثم أظهرتهم يعترفون باتهامات ملفقة بضلوعهم فى هذا التفجير.".