فضح مركز الشهاب لحقوق الإنسان إجرام العسكر وكذبه وتدليسه، حيث قدم الأدلة التى تؤكد اعتقال وإخفاء الأبرياء الثلاثة الذين اغتالتهم يد الغدر بزعم الانتماء لحركة "حسم".
ووثق مركز الشهاب في بيان له مساء اليوم عملية الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري بحق الشاب /عزالدين أحمد مصطفى عبداللطيف، وذلك بتاريخ 18 أكتوبر 2017، من كمين بميدان الرماية بالهرم، وتم اقتياده وقتها لجهة مجهولة.
وبحسب أسرة الشاب/عبدالسلام محمد عبدالسلام، فإنه تم القبض التعسفي عليه يوم 19 نوفمبر 2017، أثناء عودته من عمله للمنزل بمركز مشتول بالشرقية، وتم اقتياده لجهة مجهولة.
وأدان مركز الشهاب لحقوق الانسان تصفية المعتقلين والمقبوض عليهم، مؤكداً أن جرائم القتل تتم خارج إطار القانون، بالإضافة لجرائم القبض التعسفي والإخفاء القسري هي جرائم ضد الإنسانية، ولا تسقط بالتقادم، ويحمل المركز مسؤولية قتل الشباب لوزارة الداخلية.
وطالب المركز النيابة العامة الانقلابية بالتحقيق في تلك الواقعة والوقائع المشابهة، وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة.
ودق المركز ناقوس الخطر حول تجاوزات قوات الشرطة الانقلابية، وقتلها للمحتجزين لديها، للتغطية على فشلها الأمني، وتقصيرها في صد الهجمات الإرهابية في البلاد.
وكانت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية الانقلابية اعلنت قيام قواتها بقتل 3 من الشباب، بزعم ما وصفته بمداهمة "وكر إرهابي" بمنطقة ( الكريمات / أطفيح ) بمحافظة الجيزة، وقالت أن الشهداء، تبادلوا إطلاق النار معها حتى تم تصفيتهم، وهم:
1- عزالدين أحمد مصطفى عبداللطيف
2- عبدالسلام محمد عبدالسلام على صالح
3- أحمد محمد كامل سعيد
أضف تعليقك