فجرت تحقيقات النيابة عن مفاجأة في حادث تفحم رضيع بحضانة مستشفى الوراق، تؤكد مدى الاهمال الجسيم الذى يتعرض له الأطفال المرضى.
وكشفت التحقيقات ان المجني عليه لا يعتبر الحالة الأولى وإنما تعرض طفل آخر للضرر من جهاز معادلة حرارة الجسم "غير صالح للاستخدام" ولكن تم إسعافه بسرعة قبل أن يلقى مصير المجني عليه.
تفاصيل الواقعة تأتي على لسان والد الرضيع "أبانوب" جرجس عزمي، والذي يحكي أن طفله ولد بشكل طبيعي ولكن بعد مرور حوالي أسبوع اكتشفوا بوجود الصفرة لديه بنسبة عالية فتوجهوا للكشف الطبي عليه.
وأضاف والد الرضيع أن الطبيب المعالج نصحه بوضع الطفل داخل حضانة حتى يتمكن من العلاج بشكل جيد، وبالفعل انتقلوا لمستشفى الوراق ووضعوا الطفل بالحضانة وتركوه وذهبوا لمنزلهم.
وأشار والد الطفل إلى أنهم تلقوا في اليوم التالي اتصالا من المستشفى يبلغوهم بأن الطفل توفي، مضيفا أنه تخيل أن الوفاة طبيعية وذهبوا للمستشفى للحصول على جسد نجله ودفنه.
ولفت إلى أنه استلم الطفل ملفوف بقماشة بيضاء والنظر لجسده وجده متفحما ويظهر عليه حروق بأماكن مختلف فعلم وقتها أن الوفاة ليست طبيعية وذهب لتحرير محضر بالواقعة بقسم شرطة الوراق.
وتابع والد المجني عليه أنه علم بأن الوفاة جاءت بسبب وضع الطفل بجهاز لضبط حرارة الجسم قبل وضعه بالحضانة مشيرا إلى أن الجهاز غير صالح للاستخدام.
أضف تعليقك