أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الثلاثاء، أن الأوضاع الإنسانية في غوطة دمشق الشرقية، أصبحت صعبة جدًا، في ظل الحصار المستمر ونقص المواد الغذائية والدوائية.
ومنذ 14 نوفمبر الماضي، سقط العشرات من أهالي الغوطة بين شهيد وجريح بسبب اشتداد حدة المعارك، الأمر الذي اعتبره الصليب الأحمر انتهاكًا للقانون الدولي الذي يقضي بضرورة تفادي المناطق السكنية أثناء القتال.
وأضاف روبير مارديني المدير الإقليمي باللجنة الدولية لمنطقة الشرق الأدنى والأوسط، أن الأوضاع المعيشية الصعبة في سوريا منذ اندلاع الحرب، جعلت السكان يعيشون حياة شبه مستحيلة، حيث لا مساعدات ولا سلع أساسية.
كما طالب مارديني بعدم استخدام المرضى والمصابين كوسيلة ضغط في المفاوضات، بل لابد من توفير العناية اللازمة لهم.
وتابع بعض السكان لا يجدون سوى وجبة واحدة في اليوم، الأمر الذي يعد كارثة خصوصًا لمن لديهم أطفال.
وتعاني الغوطة الشرقية من حصار خانق وقصف مكثف من الطائرات الحربية، جعلها تعيش أوضاعًا إنسانية صعبة.
أضف تعليقك