• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الصهيوني، كشف وزير الاستخبارات والمواصلات الصهيوني، يسرائيل كاتس، أن الإدارة الأميركية قامت مسبقاً بالتنسيق مع قادة من الدول العربية بشأن القرار المذكور والذي تضمن  بدء إجراءات نقل السفارة الأميركية إليها.

وفي مقابلة أجرتها معه الليلة قناة التلفزة الصهيونية العاشرة، أوضح كاتس أن حرص ترامب المسبق على التنسيق مع القادة العرب جاء لضمان أن يسهموا في احتواء ردّة الفعل الفلسطينية على القرار.

ويعتبر السيسي على رأس المتعاونين مع ترامب من أجل تهويد القدس وضمها للكيان الصهيوني، حيث أنه صاحب مبادرة السلام العادل الشامل بين العرب والإسرائيليين.

وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، كشف إن السيسي تلقى، أمس الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا من ترامب، تم خلاله «تناول القرار المزمع اتخاذه من قبل الإدارة الأمريكية بشأن نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس».

كما كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عرض على الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطة تقضي بإقامة دولة فلسطين دون القدس الشرقية، وهو ما وضعه ضمن القائمة المتورطة في تسليم القدس إلى «إسرائيل».

وجاءت البحرين ضمن المتهمين، حيث أعلن حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، في سبتمبر الماضي إدانته، المقاطعة العربية لإسرائيل، وأعلن نيته التطبيع مع إسرائيل علنًا وقال لمدير مركز شمعون فيزيطال بلوس أنجيلوس، إنه سيسمح لرعاياه زيارة إسرائيل رسميًا.

ويعتبر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أبرز أصحاب التطبيع مع الإسرائيلين، حيث اكتفى بالتحذير من اتخاذ اي قرار خارج الحل الشامل الذي يحقق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وفي الوقت نفسه كان من الضمن المتواصلين  مع الرئيس الأميركي حول نيته في تهويد القدس.

بالانتقال الى دولة الامارات العربية المتحدة، بقيادة محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي وأبرز القائمين على العلاقات الخارجية فهي واحدة من الدول العربية الحديثة التي لها علاقات اقتصادية وسياسية وعسكرية أخرها التدريبات الجوية.

واكتفت الإمارات بالتعبير عن قلقها «البالغ والعميق مما يتردد في وسائل الإعلام بشأن عزم الإدارة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها».

 

 

أضف تعليقك