نددت عدد من الدول العربية والأجنبية بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقب مساء اليوم، بنقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس والاعتراف بها كعاصمة للصهاينة.

نبرز إليكم أسماء الدول التي اعترضت على قرار ترامب المرتقب وهي كالتالي:

تركيا

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن رفض بلاده الاعتراف بالقدس كعاصمة للصهاينة، مهددًا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان، ومحذرًا نظيره الأمريكي من أن "القدس خط أحمرللمسلمين".

واعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، نقل السفارة الأمريكية إلى القدس سيكون "خطأ جسيمًا".

قطر

قال وزير الخارجية القطري، أمس الثلاثاء، إن "بلاده ترفض الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان، مضيفًا سنتخذ مانراه مناسبًا من خطوات حيال القرار".

المغرب

حذر العاهل المغربي محمد السادس نظيره الأمريكي دونالد ترامب من خطورة الاعتراف بالقدس كعاصمة للكيان، موضحًا أهمية الحفاظ على مركزية القدس ووضعها القانوني.

العراق

شدد نائب الرئيس العراقي إياد العلاوي، على ضرورة تدخل الأمم المتحدة لوقف الاعتراف بالقدس كعاصمة للكيان.

إيران

قال المرشد الأعلى علي خامنئي: إن نية الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس علامة على عجزها وفشلها. كما ندد الرئيس الإيراني حسن روحاني بقرار ترمب، قائلاً إن بلاده "لن تقبل بانتهاك المواقع المقدسة الإسلامية"، وأكد أن "على المسلمين أن يبقوا متحدين في وجه هذه المؤامرة الكبرى".

الفاتيكان

ودعا بابا الفاتيكان فرنشيسكو إلى احترام الوضع القائم في القدس، قائلاً: إن أي توتر جديد في الشرق الأوسط سيلهب صراعات في العالم.

إيطاليا

وقالت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي إن أن روما تتابع التوتر الشديد في العالم العربي إزاء إمكانية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

الصين

وأبدت الصين خشيتها من التصعيد في الشرق الأوسط إذا أقدم ترامب على هذا القرار، وقالت الخارجية الصينية إن ذلك قد يفجر أعمالاً عدائية جديدة.

ألمانيا

وأعربت ألمانيا عن قلقها من احتمال اندلاع اشتباكات عنيفة في الضفة وغزة جراء الخطوة الأمريكية المتوقعة.

روسيا

وفي موسكو، قال الكرملين إن روسيا تشعر بالقلق إزاء احتمال تأجيج الخلاف نتيجة خطط الرئيس الأمريكي نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

بريطانيا

قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إنها ستبحث الأمر مع ترامب.

من جهتها، قالت وزيرة خارجية حكومة الظل إيميلي ثورنبي إن الخطوة الأمريكية تضفي الشرعية على الاحتلال المستمر للنصف الفلسطيني من المدينة. ووصفت قرار ترامب "بالخطير جدا".

بوليفيا

وقال سفير بوليفيا لدى الأمم المتحدة: إن بلاده تعتزم طلب جلسة لمجلس الأمن إذا اعترفت واشنطن بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ، ووصف القرار الأمريكي المرتقب بالخطوة المتهورة.

فيما امتنعت دول عربية كثيرة عن التصريح حتى الآن مثل السعودية والإمارات والبحرين وعمان وغيرهم.