تسارعت وتيرة الأخبار عن اعتقال المناضل أحمد شفيق، والتى بدأت بأن ألقت الإمارات القبض عليه ورحلته على متن طائرة خاصة لمصر.
أميرة؛ نجلة المناضل أحمد شفيق تصرح بأن قوات ضخمة من الشرطة الإماراتية حاصرت الفيلا التي يقيمون فيها ثم اقتحمت منزل الأسرة وسط صراخ الصغار وقاموا باعتقال والدها عنوة وقطع الاتصالات عن المكان, وابنته ميّ تقول إنه اقتيد من منزله في الإمارات ورُحّل إلى القاهرة في طائرة خاصة بعد أيام من إعلانه فجأة من الإمارات اعتزامه الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية التي ستجرى في 2018.
الأمن المصري صطحب المناضل شفيق عقب وصوله خارج المطار بعيدا عن مؤيديه، ووكالة رويترز للأنباء تقول إن السلطات المصرية اصطحبت شفيق في موكب من السيارات إلى خارج المطار بعيداً عن منفذٍ كان ينتظره فيه عدد محدود من أقاربه ومؤيديه.
محامية المناضل شفيق؛ دينا عدلي حسين، تحدثت عبر صفحتها على موقع “فيسبوك” عن انقطاع الاتصالات مع موكلها.
من جهته؛ استبعد رؤوف السيد؛ نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، الذي يرأسه المناضل شفيق، توقيفه لدى وصوله مصر، وإنه ليس مقبوضاً عليه، وسيتوجه إلى منزله.
مصدر أمني بمطار القاهرة يصرح بأن المناضل أحمد شفيق وصل مطار القاهرة على متن طائرة خاصة قادماً من أبوظبي مع وفد يضم نحو عشرين شخصاً، وخرج من صالة كبار الزوار (بصفته رئيس وزراء أسبق).
وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، صرحت بأن أحمد شفيق غادر الإمارات عائداً إلى القاهرة، وعائلته ما زالت موجودة في الدولة تحظى برعايتها.
ضاحى خلفان بدوره يتحدث عن المبادئ قائلا: لو استعان الفريق شفيق بالإخوان يبقى برهن أنه ليس رجل مبادئ، ولكنه رجل يبحث عن الكرسي بأي وسيلة، وهذه كارثة سوداء في سجل الرجال! أتمنى أن يكون ثابتا على المبدأ.
بالتأكيد سيكون ثابتاً على مبادئ محمد بن زايد، ومبادئ العسكر!
ولكن ابن أخ المناضل شفيق أكد أن قوات الأمن لم تسمح لعائلته بلقائه في المطار وأنهم لا يعرفون مكانه ولم يذهب لأي فندق كما أشيع!
الإعلام المصرى المأجور كعادته وبعيدا عن أى مهنية إعلامية ادعى أن تنظيم الإخوان أصدر تعليماته لكل الأعضاء في الداخل والخارج بالوقوف على الحياد بشأن ترشح شفيق للانتخابات الرئاسية القادمة، ونسب – زورًا – لمصادر مقربة من الإخوان أن التنظيم لن يدعم أو يمول شفيق ماليا من خلال دولة قطر إلا بعد ترشحه رسميًا لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة!!، وأنه سوف يتم التنسيق مع شفيق من خلال أحد قاده التنظيم، الذي سبق له التنسيق معه في ذلك الأمر!!
وكان عمرو أديب، باعتبار إنه (مرفوع عنه اللحاف) قد طالب الإمارات بقوله: ياريت تحطوا أحمد شفيق في طيارة وترسلوه لمصر، وهو ما كان.
أما مصطفى بكرى فقد صرح عبر حسابه على "تويتر" بأنّ أربع سيارات رافقت الفريق شفيق الذي خرج من الصالة 27 بمطار القاهرة, وأن عربة تشويش كانت ترافق السيارات التي اصطحبته، واثنان من أقربائه كانوا في انتظاره.
ولكل البهاليل نقول إن المناضل أحمد شفيق، فى قبضة عصابة الانقلاب، ولو كان غير محتجز لكان قد غرد أو عقد مؤتمراً صحفياً.
وإننى أعجب من الذين يعتبرون أن المناضل أحمد شفيق جزء من الحل، فى حين هو جزء من المشكلة، وهؤلاء الذين كانوا يعتبرون فى يوم من الأيام، أن شفيق كارثة، هم الذين يعتبرونه اليوم المنقذ، والذين كانوا يعتبرونه الأمل لأنه مرشح ضد الإخوان، يعتبرونه الآن من الإخوان، ويزعمون أن الإخوان سيدعمون المرشح –اللقطة- الذى سيحل مشاكل مصر والمصريين.
لقد شاهدت فيديو للمناضل أحمد شفيق، مع وائل الإبراشى، يتحدث فيه عن فض اعتصام رابعة، وبكل وقاحة طالب بفض الإعتصام كخيار وحيد لأنه اعتصام مسلح على حد زعمه، وأنه أتيح لهم من الوقت مايزيد عن المطلوب، وعندما ذكره الإبراشى بحقوق الإنسان قال له: حقوق إنسان إيه؟ دا لوجالس فى حديقة العمارة مؤدب تيجى الشرطة تاخده من قفاه، فكيف لو معاه مدافع وبنادق فوق الأسطح؟!! وقبل هذا وذاك فإن شفيق، هو صاحب موقعة الجمل، وقد اعترف بالتنسيق مع الأمريكان للانقلاب على الرئيس المنتخب؛ الرئيس محمد مرسي قائلا: كنت أخطط مع الأمريكان في بيتي لإسقاط الإخوان ومرسي بعلم المخابرات المصرية!
لا للإختفاء القسرى .. الحرية لأحمد شفيق!
أضف تعليقك