تسبب الإهمال الطبي في مستشفى الحسينية المركزي، في إصابة طفلة بورم سرطاني انتشر في أنحاء صدرها.
وأكد "سلامة عبد الله مجاهد" 46 سنة عامل باليومية، ووالد الطفلة، مقيم بجزيرة سعود مركز الحسينية، أن ابنته "هدى" 9 أعوام، تعاني من ورم سرطاني انتشر في أنحاء صدرها.
وقال الأب المكلوم، في تصريحات صحفية: أعمل باليومية وليس لدى دخل ثابت، ربنا يعطيني رزق أبنائي يوما بيوم، ولدى 4 أبناء، "هدى" أصغرهم، كانت فى المعهد الديني ومتفوقة ولا تشتكى من أي شيء، وصباح يوم شم النسيم الماضي، شعرت بألم شديد برجلها اليمنى، ذهبت بها إلى المستشفى الحسينية المركزي، أخبرني الطبيب أنها تعانى من هشاشة فى العظام ولا بد من التدخل الجراحي وإجراء عملية لها، وفتح رجلها وأخذ عينة وحللها، ولم يفدني بما تعانى منه ابنتي، وبعدها أخبرني أنها تعانى من بكتريا بالجسم.
وأضاف الأب: بعدها توجهت بالطفلة إلى طبيب خاص، وطلب منى حضورها إلى مستشفى الأورام بالإسماعيلية، وبعد توقيع الكشف عليها، نصحنى بسرعة نقلها إلى مستشفى 57357، موضحا أن الإهمال الطبي فى إجراء العملية الأولى هو السبب فى ذلك.
وأردف: أخذتها إلى مستشفى 57357 بالقاهرة وفى البداية رفضوا قبولها، وعندما رأوا حالتها، دخلوها غرفة العمليات وتم إجراء عملية بتر لرجلها اليمنى، على مرتين بتر الركبة فى عملية ثم بتر المفصل فى عملية ثانية.
وتابع: بعد إجراء العملية قرر لها الأطباء أخذ 18 جرعة كيماوية، بعدها الورم انتشر فى صدرها، وتم خروجها من المستشفى، بحجة عدم وجود علاج لها، ونقلتها للمنزل كى تموت فى حضني.
أضف تعليقك