أكدت حركة حماس على لسان الناطق باسمها حازم قاسم، أن القصف الصهيونى على قطاع غزة "هو استمرار للعدوان الصهيونى على شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده".

وأضاف قاسم في تصريح صحفي، أنه "بعد ساعات من قتل الاحتلال للفتى محمد عودة في الضفة الغربية قام بقصف قطاع غزة"، محملا الاحتلال مسؤولية وتداعيات هذا التصعيد.

وشدد على أن "عدوان الاحتلال المتواصل لن يكسر إرادة شعبنا، ولن يوقف سعيه لانتزاع حريته من الاحتلال البغيض"، منوها إلى أن المقاومة تمارس حقها بالدفاع عن شعبها في مواجهة العدوان الصهيونى المتواصل.

من جهته، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب إن "الهدف من العدوان الصهيونى الذي تتعرض له غزة الآن، هو إشغال الرأي العام وحرف الأنظار عن جريمة المستوطنين الصهاينة في قصرة اليوم".

وأضاف في تصريح صحفي، أن "قصف مواقع المقاومة؛ محاولة لخلط الأوراق"، مؤكدا أن المقاومة الفلسطينية لها كامل الحق في الدفاع والرد على هذا التصعيد.

وحمّل شهاب الاحتلال الصهيونى "المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير"، مشددا على أن "المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا العدوان الصهيونى الذي يستهدف أرضنا وشعبنا".