• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

يعاني خمسة آلاف سجين داخل سجن الزقازيق العمومي المعروف بمقبرة الزقازيق، من القتل البطيء داخل السجن الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 1500 سجين فقط.

وتمنع إدارة السجن 1000 معتقل سياسي به من رؤية الشمس، وتحتجز في الزنزانة الواحدة أكثر من 45 معتقلا رغم مساحتها الضيقة التي تبلغ 30 مترا مربعا، ولا يوجد بها دورة مياه ولا تهوية فهي أشبه ما تكون بمخزن بشري.

وأسفر ذلك عن انتشار الأوبئة والأمراض في زنازين السجن، بسبب التكدس وانعدام التهوية ومنع التريض.

كما تتعمد إدارة السجن قتل المعتقلين السياسيين بالبطيء عن طريق الإهمال الطبي ومنع العلاج من الدخول لهم، ووصل عدد المهددين بالموت في زنازين التأديب إلى 40 معتقلا داخل مقبرة سجن الزقازيق العمومي.

وأضافت إدارة السجن إلى جرائمها سياسة تجويع المعتقلين وتقديم طعام فاسد لهم، ناهيك عن تعمد إهانة الأهالي أثناء الزيارة التي تتم من وراء الأسلاك؛ بغية الضغط على المعتقلين.

ولم تكتف إدارة السجن بذلك بل تجاوزته إلى تعذيب المعتقلين داخل السجن وتلفيق تهم جديدة لهم.

ويعد القاتل أحمد عاطف، رئيس مباحث السجن، أبرز محترفي تعذيب المعتقلين وإهانة الأهالي.

وتجدر الإشارة إلى أن معتقلي مقبرة الزقازيق دخلوا في إضراب عن الطعام منذ شهر للمطالبة بحقوقهم، وواجهت إدارة السجن ذلك بتعذيب المضربين وإيداعهم بزنازين التأديب التي لا تزيد مساحتها عن متر مربع.

شاهد الفيديو:

 

أضف تعليقك