شاركت الإعلامية عزة الحناوي في حملة شعبية تدعو إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في العام المقبل، بعد غياب قسري عن شاشة التليفزيون المصري.
وقالت الحناوي إنها وقعت على بيان الحملة الشعبية لمقاطعة الانتخابات؛ "بعد أن أوصلت سلطة الانقلاب الحالية البلاد إلى حالة متردية، وتدهور في كافة الأوضاع"، موضحة أن "قطاعًا عريضًا من المواطنين لن يشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة، سواء تم تدشين حملة لمقاطعتها أو لم تتدشن".
وأوضحت الحناوى، أنه في ظل وجود النظام الحالي، فمن المتوقع ألا تتم انتخابات نزيهة، وكذلك في ظل عدم وجود ضمانات وحقيقة، وارتفاع مستمر للأسعار وزيادة الضغوط والأعباء على المواطنين، فضلا عن عزوف المواطنين عن المشاركة.
واعتبرت الحناوي، أن "أنزه انتخابات رئاسية كانت انتخابات جماعة الإخوان المسلمين، والأرقام التي أعلنت كانت حقيقية وكان هناك شفافية، وتم السماح بوجود مراقب في كل لجنة إضافة إلى القاضي، ولم يحدث ذلك في انتخابات مبارك، وأيضًا في الانتخابات التي جرت بعد ذلك"، متابعة: "أنا كنت ضد سياساتهم، وهما أوقفوني، وتم تبرئتي من الاتهامات التي وجهات إلي، لكن أقول أن انتخاباتهم الرئاسية كانت نزيهة".
ودشن سياسيون وإعلاميون، حملة لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها العام المقبل، ومن بينهم الدكتور يحيي القزاز أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان، والإعلامية عزة الحناوي، ومدحت أبو دليلة رئيس تحرير "جريدة 25"، وحسن حسين مدير تحرير "جريدة الأنوار".
أضف تعليقك