يعانى 4 مستشفيات مركزية بسوهاج، من حالة الإهمال وانتشار القطط والفئران بين جدرانهم، رغم قيام دولة الانقلاب بصرف 265 مليون جنيه للإحلال.

وتبين أن المستشفيات هى دارالسلام وجرجا وساقلتة وجهينة بعد البدء العمل فيها وتنفيذ 30% من التطوير توقف كل شيء بسبب غلاء الأسعار بعد تعويم الجنيه وفرق العملة. 

بعد صرف مبلغ 60 مليون على مستشفى دارالسلام المركزي توقف العمل بها منذ 3 سنوات نفس الحال تكرر في مستشفى جرجا العام الذي تم صرف نحو 60 مليون جنيه أيضًا على تطويره إلا أن العمل تعطل منذ عام تقريبًا.

الكارثة الواضحة تتمثل في مستشفى ساقلتة المركزى الذي تم صرف 281 مليون جنيه لإنشائه إلا أن البناء والتطوير لم يكتمل وتوقف كل شيء منذ 8 شهور.

أما مستشفى جهينة المركزى فقد تم صرف 51 مليون جنيه وتوقف العمل بها منذ 5 شهور رغم وعود المسئولين بالانتهاء من الأعمال في شهر ديسمبر المقبل، لكن العمل متوقف وصارت المستشفى خرابة لا يمكنها تقديم أي خدمة صحية للمواطنين.

يقول خالد عبدالعال أحد أهالي مدينة جهينة، أن مستشفى دارالسلام المركزى منذ 3 سنوات أصبح الخشب بها معلق في السقف وهى عبارة عن جثة هامدة خاوية على عروشها ولا تقدم خدمة للمواطنين مما يضطر الأهالي إلى الذهاب إلى مستشفيات سوهاج التي تبعد عن المركز بنحو 50 كيلو في حالة الطوارئ والحوادث.

وأضاف أن مركز دار السلام يعيش فيه 3 مليون نسمة يعانون أشد المعاناة بسبب عدم تقديم خدمة صحية فيضطر بعض منهم إلى الذهاب للعيادات الخاصة غير المرخصة، لأن المستشفى عبارة عن جثة هامدة ومستنقع أمراض تصيب من يقترب منها، فما هي إلا مجموعة من المباني غير المكتملة وموظفين وأطباء وإداريين فقط يحرصون على التوقيع في دفاتر الحضور والانصراف حتى يتمكنون من صرف مرتباتهم آخر كل شهر وصرف معاش بعد سن التقاعد فقط دون تقديم خدمة طبية.

شاهد الفيديو..