• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تساءلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن ماهية "القوة الغاشمة" التي تعهد قائد الانقلاب "عبد الفتاح السيسي" باستخدامها للرد على الهجوم الذي استهدف الجمعة الماضية المصلين في مسجد الروضة بشمال سيناء، وهل ستكون أكثر نجاحًا في القضاء على الإرهاب؟، الذي تقاتله السلطات منذ سنوات، وحتى الآن عاجزة عن القضاء عليه بشكل نهائي.
 
وقالت الصحيفة في تقرير نشرته: كان لشبه جزيرة سيناء سمعة واحدة في الماضي، وهي أنها أكثر الأماكن جذبًا للسياحة في مصر، وتحتوي على منتجعات جميلة، ولكن في السنوات الأخيرة هزت سلسلة من الهجمات العنيفة المنطقة، وتغيرت سمعتها لتكون "بقعة ساخنة بسبب الإرهاب "، وهجوم الجمعة في بئر العبد يؤكد تلك الفكرة.
 
وهاجم مسلحون يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم "داعش" مسجد الروضة خلال صلاة الجمعة مما أدى لاستشهاد 305 مصلين بعدما فتح المسلحون النار عليهم، في هجوم يعتبر الأعنف في تاريخ مصر، يتفوق حتى على إسقاط الطائرة الروسية في 2015 والذى أدى لوفاة جميع ركابها البالغ عددهم 224. 
  
ويؤكد مجددًا أن العمليات الإرهابية في سيناء هي من أكثر الأماكن فتكًا في العالم، ويعد هجوم بئر العبد ثاني أعنف هجوم إرهابي في 2017 حتى الآن، بعد العملية الانتحارية التي وقعت الشهر الماضي في مقديشو بالصومال، وأسفرت عن مقتل أكثر من 358 شخصًا. 
  
ووفقًا للبيانات الواردة، وقعت وفيات جراء الهجمات الإرهابية في سيناء هذا العام أكثر من أي بلد آخر، باستثناء سوريا والعراق وأفغانستان والصومال. 
  
ونقلت الصحيفة عن "زاك غولد" باحث في مركز "رفيق الحريري" قوله: إن" معظم الهجمات الأخيرة تركزت على الجزء الشرقي من شمال سيناء، ورغم أن المناطق السياحية الشهيرة في جنوب سيناء استهدفت في الماضي، إلا أنه لم ير العنف على نفس النطاق، ويرجع ذلك جزئيًا إلى حقيقة إلى أن الجنوب محمي بشكل أفضل. 

أضف تعليقك