كشف الشيخ خالد العطية نائب رئيس الوزراء القطري ووزير الدولة لشؤون الدفاع، عن محاولة التفاوض مع نائب المرشد العام للإخوان المهندس خيرت الشاطر للوصول إلى حل سلمي في مصر، عقب انقلاب 3 يوليو.
تصريحات العطية جاءت خلال مقابلة له مع فضائية الحقيقة، وأضاف فيها أن دولة خليجية "لم يسمها" عملت على عرقلة جهود المصالحة بين مصر وقطر.
وأشار العطية إلى أن الهجوم الذي يشنه الإعلام المصري على بلاده ممولًا من إحدى دول الخليج وليس من نظام الانقلاب.
وأكد أن الأمير تميم كان حريصًا على ألا تتأثر العلاقات مع مصر، لأننا نعرف مكانتها وأهمية أن تكون قوية.
وأضاف أن كل المحاولات التي قمنا بها لتقريب وجهات النظر، باءت بالفشل بسبب تأثير طرف خارجي.
وفيما يتعلق بالوساطة القطرية عقب الانقلاب على الشرعية، قال العطية: "حاولنا التوصل إلى مصالحة عقب اعتقال مرسي وطالبني وزير الخارجية الأمريكي حينها جون كيري بأخذ إذن للقاء قادة الإخوان ونائب المرشد وقيادات تحالف دعم الشرعية، ووافق الأمير على إسناد الأمر لي وذهبت إلى مصر".
واتبع بقوله: "وصلت القاهرة وأصر الانقلابيين على أن يحضر معي وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، ومساعد وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرن للقاء خيرت الشاطر داخل محبسه".
وأبدى العطية استغرابه من كلام الشاطر الذي كان يوجهه لعبدالله بن زايد، بأن الذي حدث يعد بمثابة طعنة في الظهر.
واختتم حديثه بأنه وبالرغم من استعداد الإخوان لحل الأزمة سلميًا والتوصل إلى حل، ألغيت كل الاجتماعات عقب خروجنا من السجن، بما فيها لقاء الرئيس مرسي.
ومنذ 5 يوينو الماضي، أعلنت كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين، قطع كافة العلاقات مع قطر بزعم دعمها للإرهاب وهو ما تنفيه الدوحة.
أضف تعليقك