وقف مرشد الإخوان ،الدكتور محمد بديع ، الشيخ السبعينى يطالب النيابة بتقديم دليل قانوني واحد ضده،فى محاكمات هزلية انتقامية منه ومن جماعة الإخوان المسلمين،وكما قال احمد الزند:إن قضاة مصر ليسوا في مهمة انتقامية من حركة الاخوان المسلمين، ولكن للأسف القضاء الانقلابى الفاسد يقوم بمهمة انتقامية ضد كل من يعارضه حتى ممن دعمه لينقلب على الرئيس الشرعى، واذا لم تكن هذه الأحكام الظالمة انتقامية، فما هو الانتقام اذا فى نظر الزند؟
وتساءل الدكتور محمد بديع :هل أنا مجني علي ولاجاني، أنا عايز النيابة تقولي دليل قانوني معتبر واحد ضدي ،وأنه فى كل النيابات التي عرض عليها،لا يوجد لديها أى دليل على أنه ارتكب جريمة واحدة، وقال أنه يتحدى أي إنسان أن يأتي بدليل واحد معتبر ضدي،وأنه اعتقل من شقة سكنية بشارع زهران، وتم اقتياده إلى قسم الشرطة وهناك اعتدي عليه ووجهت له شتائم بذيئة وبعدها نقل مباشرة إلى السجن، فى مخالفة صريحة للقانون.
كما أكد الدكتورمحمد بديع ،أن هذا الانقلاب الدموي الفاشل مصيره الضياع، وأن المنقلبين لم يكتفوا بضياع أنفسهم، بل أضاعوا مصر بانقلابهم.
وفى قضية فض رابعة،اسندت النيابة للمتهمين تهم تدبير تجمهرمسلح بميدان رابعة العدوية،وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض التجمهر، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
ولقد أصبح العالم كله يدرك هزلية المحاكمات التى يمارسها النظام الانقلابى،عبر القضاء الفاسد،فقداعتبرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أن أحكام الإعدام الصادرة بحق أعضاء الإخوان المسلمين انتهاكا للقانون الدولي،وإن أحكام الإعدام التي أصدرتها محكمة مصرية بحق (529)خمسمائة وتسع وعشرين شخصا من أنصار الرئيس محمد مرسي، تعد انتهاكا لقانون حقوق الإنسان الدولي.
وقال المتحدث باسم المفوضية:أن العدد المذهل للأشخاص الذي حكم عليهم بالإعدام في هذه القضية لم يسبق له مثيل في التاريخ الحديث،وإن إصدارأحكام الإعدام الجماعية هذه يعد محاكمة كانت مليئة بالمخالفات الإجرائية هو انتهاك للقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ومن المعروف أن مرشد الإخوان المسلمين،الدكتور محمد بديع صدر ضده العديد من الأحكام الجائرة مابين الإعدام والمؤبد،فقد صدر ضده حكما بالسجن عشر سنوات فيما يعرف بأحدث بئر العبد،وحكما آخربالمؤبد فيما يعرف بقطع طريق قليوب، كما صدرحكما بالمؤبد فى قضية التخابر مع حماس، وصدر ضده حكماً بالإعدام فى قضية اقتحام السجون،وصدر ضده حكما بالإعدام فيما يعرف بقضية العدوة، وحكما بالمؤيد فى قضية أحداث البحر الأعظم، وحكماً بالمؤبد فى قضية أحداث الإسماعلية،كما ضده حكماً بالسجن عشرت سنوات من المحكمة العسكرية فى القضية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث السويس، والتي وقعت عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة،كما صدر ضده حكما بسنة فيما يعرف بإهانة القضاء!!
وقد خاطب الدكتور محمد بديع المحكمة بكل هدوء وثقةعندما ضده حكما بالإعدام قائلاً:(لو أعدموني ألف مرة والله لا أنكص عن الحق، إننا لم نكن نهذي حين قلنا إن الموت في سبيل الله أسمى أمانينا.. اللهم فاقبل.. اللهم فاقبل، الجماعة ترفض كل صور الإرهاب ونتحمل في سبيل مبادئنا القتل والتعذيب.
كما قال أمام المحكمة التى قضية فض رابعة: إنه يتعرض لمعاملة سيئة داخل السجن وصفه بـ" القتل الممنهج"،وأن الرئيس محمد مرسي محروم من الزيارة منذ أربع سنوات، وأن النيابة قدمت ضده دلائل غير صحيحة أمام محكمة المنيا، التي أصدرت بحقه حكما بالإعدام،وأن المحقق أبلغه أن عبارة "سلميتنا أقوى من الرصاص"، هي الدليل ضده في الواقعة. فماذا لوكان المرشد حرض الشباب على العنف وحمل السلاح؟؟
كما قال الدكتور «محمد بديع»: إنه متهم في ثمان وأربعين قضية، لكونه يحمل لقب «المرشد»، وأن المحاكمات التي يتعرض لها انتقامية وسياسية، وأنه فقد نجله الذى قتل بالرصاص فى مظاهرة سلمية بمنطقة «رمسيس»، وسط العاصمة، لكنه وجماعته اتهموا في تلك الجرائم، وأن جماعة الإخوان المسلمين ، هي جماعة تسعى لحماية الإسلام، وتولى مسؤوليتها في بعض الفترات رئيس محكمة النقض ورئيس محكمه الاستئناف ورجال قانون. وأنا الذي سجل اسمي في أفضل مائة عالم في تاريخ مصر ولكن الحقائق قلبت بلا دليل»، قائلا إنه يشكو حاله إلى الله.
كما اتهم الدكتور محمد بديع ،قائد الانقلاب العسكرى الذى قاد اقلاباً عسكرياً،على الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى، بأنه عسكري مستبد، وتنبأ بأنه لن يتمكن من البقاء في السلطة، ورفض اتهامات الحكومة المدعومة من الجيش بأن جماعته ضالعة في أعمال إرهابية.
ووجه حديثه للقضاء قائلاً "يا قضاة مصر اثأروا لأنفسكم ولشرف القضاء المصري الذي يهان الآن على يدي بعض القضاة الذين لا يدركون حجم مصر ولا حجم قضاء مصر، وإذا لم يقوموا بالعدل، فنحن نشكوهم إلى محكمة العدل الإلهية التي تقتص لنا ولكل المظلومين، ووجه رسالة الى المصريين، قائلا: "يا شعب مصر، يا نساء مصر، يا شباب مصر، يا فتيات مصر، يا إعلام مصر، إياك أن تسكت على الكذب والتضليل!!
لوكان هذا الرجل فى بلد يحترم الإنسان وحقوق الإنسان،لتلقى تكريماً يليق به،ليس لعلمه فقط،ولكن لأنه أنقذ البلاد من أتون الحرب الأهلية،فضلاً عن أنه يقود جماعة إسلامية متجذرة فى المجتمع المصرى والعربى، وهى تشكل حائط الصدالأول ضد التطرف والغلو بكافة صوره وأشكاله.
أضف تعليقك