أفادت قناة "ليبيا الأحرار" نقلاً عن مصدر مسئول في درنة قوله: "إن عبدالرحيم المسماري الذي ظهر مؤخرًا على فضائية الحياة المصرية، هو مواطن ليبي قبضت عليه قوات حفتر جنوب مدينة درنة في يناير2016".
وفي ردود أفعال للنشطاء الليبيبن عبر مواقع التواصل، تساءل "خالد عناية": "معقولة توصل المهزلة إلى هذه الدرجة.. شاب من درنه خطف من قبل مليشيات حفتر وهو خارج من درنه يطلع اليوم على القنوات المصرية مضروب ومعذبينه وأهله قالولهم أنه قتل في قرنادة لكن لم يتحصلوا ع الجثة".
وأوضح ناشط آخر يدعى "عمر" أن المسماري كان معتقلًا في أحد السجون الليبية وكان أهله يذهبون لزيارته حتى وقت قريب وجاء رد عمر تعقيبًا على تغريدة توضيحية لأحد المعلقين قائلاً: "يا طيب سامحنا على التدخل لكن الرجل لم يقبض عليه في تقدم السرايا وهو ليس عضوًا أصلاً فيها، الأخ عبد الرحمن المسماري قبض عليه في المخيلي جنوب درنة وقد كان أهله إلى مدة قريبة يزورونه في السجن متاعة.. بارك الله فيك".
وأمس الخميس، أعلنت داخلية الانقلاب القبض على الشخص الليبي الهارب عبدالرحيم محمد عبدالله المسماري بصفته الناجي الوحيد، بزعم تورطه في حادث الواحات الشهر الماضي، والذي راح ضحيته نحو 57 عنصرًا أمنيًا.
أضف تعليقك