بينما كان السيسي يذرف الدموع على الفتاة الأيزيدية التي تعرضت للتحرش من رجال تنظيم داعش، كانت عشرات الفتيات والسيدات المصرية يذرفن الدموع من تحرش رجال ونساء عصابة السيسي بهن في السجون والأقسام والمحاكم.
وبينما كان السيسي يمارس (سهوكته) المعتادة تزلفا للنساء وكسبا لأصواتهن ويدعي أنه كان شخصا رقيقا عطوفا على بنات أسرته لدرجة إنهن كن يتمنين أن يكون أبائهن مثل( عمو عبد الفتاح) كانت عشرات بل مئات البنات والأمهات تذرف الدموع بسبب حبسهن ظلما، أو منعهن من زيارة أبائهن أو أبنائهن أو إخوتهن، وكن يتعرضن من أجل زيارة لبضع دقائق لتفتيش مهين، بل للتحرش الصريح من شرطيات فاجرات فاقدات لكل معاني الحشمة والإنسانية والكرامة.
هذه الجرائم التي يرتكبها نظام السيسي بحق بنات وأمهات مصريات تكشف وجهه القبيح، وموقفه الحقيقي من المرأة المصرية فهو فقط يريد التقرب لبعضهن لكسب أصواتهن وتحويلهن إلى أبواق دعاية وتسويق له في الوقت الذي يعتقل فيه حوالي ٤٠ سيدة، ويخفي فسريا ١٥ فتاة وسيدة آخرهن سمية ماهر والتي لا تزال مختفية منذ ٣ أسابيع لا يعرف عنها أهلها شيئا، وقد سبقها إلى هذا الاختفاء القسري سيدات أخريات منهن من مر على اختفائها قسريا عام أو عامان.
إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إذ يحيي نضال وصمود الحرائر في كل بقاع مصر، وإذ يعلن وقوفه إلى جانب كل حرة تعرضت للإهانة على يد عصابة السيسي، وإذ يعدهن أن يوم الحساب آت لا ريب فيه، فإنه يدعو لأسبوع ثوري جديد بعنوان( تسقط سلطة التحرش).
ان جريمة التحرش بالعفيفات على يد عصابة السيسي لن تسقط بالتقادم، وحتما ستحل ساعة الحساب،. ولن يفلت مجرم بجريمته، وستبقى حرائر مصر تاجا على رأسها ودرعا لحمايتها، وسيفا لانتزاع حقوق شعبها.
والله أكبر فوق كيد المعتدي والله للمظلوم خير مؤيد
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
أضف تعليقك