كشف مصدر فلسطيني طبيعة العرض الأمريكي الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط المسمى ” بصفقة القرن” والذي يضع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أما خيارين لا ثالث لهما وهما إما القبول بهذا العرض أو تقديم استقالته من منصبه.
وذكر المصدر الفلسطيني لـموقع “i24NEWS”، رفض الإفصاح عن هويته نظرًا لحساسية موقفه أن عباس الذي لطالما عارض أي حل سلمي لا يضمن حلا مرضيا لمسألة اللاجئين ولا يعترف بالقدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية، وطالب بوقف الاستيطان وتجميده كليا كشرط لإطلاق أي عملية تفاوضية جديدة، لم يقدم ردّه بعد للسعوديين.
واستدرك المصدر قائلا، “الرئيس محمود عباس عبّر عن امتعاضه من الخطة، ولكن وبسبب موقفه الصعب والضعيف، فلا حل أمامه إلا المضي قدما بهذه الخطة أو الاستقالة”، فيما “الصفقة التاريخية” التي تحدث عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي عوّلت عليها القيادة الفلسطينية كثيرًا، ليست الا “فقاعة” تم تضخيمها والتهويل لها، و”ليست هذه الصفقة لا تاريخية ولا هي صفقة أصلًا”
وتوجّه رئيس السلطة الفلسطينية بشكل مستعجل إلى العاصمة السعودية الرياض قبل أيام لمناقشة قضايا اقليمية مع المسؤولين السعوديين، وبضمنها المصالحة الفلسطينية، ناقش هناك أيضًا المقترحات الأمريكية التي عرضت على السعودية، ومن ضمن خطة السلام التي ينوي ترامب عرضها بضمن مسعاه لتحقيق السلم.
أضف تعليقك