أدانت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان، الانتهاكات التي تُرتكب بحق المعتقل عيد دحروج.

وناشدت فاطمة الزهراء نجلت المعتقل من خلال المنظمة، الجهات المعنية، بالتدخل، لوقف الانتهاكات بحقه، والسماح له بتلقي الرعاية الصحية العاجلة، محملة إدارة السجن، ورئيس مصلحة السجون، مسؤولية سلامته. 

واستغاثت فاطمة الزهراء نجلة المعتقل عيد دحروج لانقاذ والدها من "مقبرة العقرب" بعد تعرضه لانتهاكات جسيمة داخل مقر اعتقاله، حيث تم منع الطعام والشراب عنه بالإضافة إلى منع الزيارة قرابة الـ٧ شهور.

ونشرت فيديو تطالب من خلاله بوقف الانتهاكات التى يتعرض لها والدها صاحب الـ٦٨ عاماً داخل سجن العقرب "سيء السمعة"، حيث يقبع في زنزانة حبس إنفرادي منذ ما يقرب من 4 سنوات، كما لم يستطع أهله زيارته منذ 7 أشهر، ولا يستطيع أن يتواصل معهم إلا عبر رسائل من خلال زيارات المعتقلين الآخرين.

 وأضافت نجلته أنهم استطاعوا زيارته في 9 أكتوبر الماضي، بعد منع الزيارة عنه 7 أشهر في ما أسموه "مقبرة العقرب"، ووجدوه في غاية التعب ولون وجه شاحب، كما أن جسده هزيل ويفتقد التغذية والسوائل، كما أن شفاهه مقشوره ومجروحه نتيجة الجفاف الموجود بجسده. 

وأكدت أنه يعاني من آلام في فقرات الظهر نتيجة نومه على أرض الزنزانة الإنفرادية بدون مراتب أو مخدات أو أي شئ منذ 6 أشهر، ومنعت عنه إدارة السجن الدواء في أحيان كثيرة، والذهاب للمستشفى.

كما أُصيب داخل المعتقل بضغط وسكر، فشل كلوي، ذبابة عين مزمنه، وضعف شديد في الأعصاب، كما أنه لم يرى الشمس منذ 7 أشهر وصحته في تدهور. 

يذكر أن المعتقل عيد دحروج من أبناء مركز أبوحماد - محافظة الشرقية، وكان يشغل منصب أمين حزب الحرية والعدالة بمركز أبوحماد.  

شاهد الفيديو..