تشهد محافظة الشرقية العديد من الحرائق، وسط اتهامات لقوات الدفاع المدني بالتباطؤ في إنقاذ الملهوفين، لتتوالى الحرائق في الآونة الأخيرة، منها حريق بمصنع بمدينة العاشر من رمضان استمر ما يقرب من 4 ساعات.
ويستمر انتشار الحرائق التي تتسبب في خسائر هائلة بسبب الفوضى التي تشهدها المحافظة منذ الانقلاب العسكري الذي قاده عبد الفتاح السيسي عام 2013 ضد الرئيس الشرعي المنتخب د. محمد مرسي.
حريق هائل بمطعم
ونشب حريق هائل، مساء أمس الثلاثاء، بأحد المطاعم والموجود بمنطقة مسجد الأوقاف بشارع المحافظة في الزقازيق، مما تسبب في حالة ذعر للمواطنين.
واشتكى الأهالى من تأخير سيارات المطافئ، لكن المارة تجمعوا لمحاولة السيطرة على الحريق، قبل أن يلتهم العقار الكائن به المحل.
أبو حماد
اندلع حريق، ظهر السبت الماضي، بحظيرة مواشٍ، وامتد لمنزل بقرية "حنا" التابعة لمركز أبو حماد.
حريق بمنيا القمح
كما شهدت قرية الصنافين التابعة لمركز منيا القمح، الخميس الماضي، حريقًا هائلًا بأحد مقالب القمامة على الطريق العام.
وأسفر الحريق عن سحابة سوداء ودخان كثيف مليء بالغازات السامة والروائح الكريهة.
وشكا الأهالي من إهمال المسئولين، الذي أدى لمثل هذه الفوضى التي تسبب الأمراض وخاصة للأطفال.
حريق يلتهم الأرز
واندلع حريق هائل، بأرض زراعية بقرية حجير بالحسينية، يوم الأحد الماضي مما أسفر عن احتراق نصف فدان قش أرز وتبن.
وتبين نشوب الحريق فى كمية من التبن وقش الأرز على مساحة نصف فدان، حيث أسفرت النيران عن احتراقها بالكامل دون خسائر، وتم تحرير المحضر اللازم، وجار العرض على النيابة العامة.
حريق بكفر صقر
عاش أهالي قرية سنجها التابهة لمركز كفر صقر، فجر الأحد الماضي، 3 ساعات وسط لهيب النيران المشتعلة في عدد من منازل القرية وانقطاع الكهرباء، بعد اشتباكات عنيفة بين عائلتين انتهت بمصرع فتاة وإضرام النيران في منازل الطرف الآخر.
ففي الثانية والنصف من فجر الأحد تطورت المشاجرة بين العائلتين واستمر التراشق بالحجارة حتى سقطت إحدى الفتيات نتيجة إلقاء الحجارة عليها وأصيبت بنزيف حاد، مما أدى إلى وفاتها في الحال.
وفي الثالثة فجرًا تجمع أهالي القتيلة متجهين إلى منازل عائلة الجناة وقاموا بإضرام النيران في 6 منازل وتصاعدت ألسنة اللهب في القرية، واستمرت التراشق بين العائلتين.
وبعد ساعة كاملة وصلت سيارات الإطفاء متأخرة بعد أن نشبت النيران في المنازل وأصبحت ألسنة النيران تتعالى وتمثل خطرًا على المنازل المجاورة، إلا أن الأهالي منعوا دخول سيارات الإطفاء، لكي تستمر النيران في إشعال المنازل المملوكة لأهالي الجناة.
ولم تصل داخلية الانقلاب إلا بعد مرور ساعتين على الاشتباكات ليفرض الأمن المركزي طوقًا أمنيًا على مداخل ومخارج القرية.
أضف تعليقك