طالبت عدة منظمات حقوقية بينها الشهاب لحقوق الإنسان بوقف الانتهاكات التي ترتكبها إدارة سجن المنصورة العمومي بحق المعتقلين وتوفير ما يحفظ سلامتهم ورعاية أصحاب الأمراض منهم حفاظًا على حياتهم.

ودان المركز عبر صفحته على فيس بوك ما يتعرض له المعتقلين وذكر أنه وصلته شكاوى واستغاثات من ذوي 46 معتقلاً يتعرضون للتنكيل من قبل إدارة سجن المنصورة العمومي وإشراف ضابط الأمن الوطني "محمود الجمل" رئيس مباحث مركز ميت غمر السابق، صاحب السجل الحافل بالجرائم التي لا تسقط بالتقادم.

وأكد الأهالي في شكواهم للمراكز الحقوقية أن ذويهم يتعرضون لعمليات قتل ممنهج بالبطيء في ظل رفض إدارة السجن وتعنتها لخروج عشرات الحالات المرضية لتلقي العلاج وتواطؤ إدارة الترحيلات ومدير مستشفى السجن الضابط طبيب محمد شلبي".

وأضافوا أن الحالات 46 حالة، ما بين أورام سرطانية وفقدان للبصر وإصابات عظام نتيجة التعذيب في أمن الدولة، وجراحات خطيرة، ومرضى بالقلب، وبعض الحالات لديهم إذن نيابة بخروج للمستشفى وطبيب السجن يرفض إخراجهم بتعليمات من "محمود الجمل" ضابط الأمن الوطني.

ومن بين أسماء المعتقلين، الذين يحتاجون تدخلاً سريعًا للعلاج كل من:
 
1. فوزي أبو زيد، ورم سرطاني بالمخ.
 
2. أحمد المعداوي، قرحة بالمعدة.
 
3. محمد عصام شرخ بالركبة نتيجة التعذيب.
 
4. محمد طلعت فتء أربي.
 
5. عبدالفتاح زاهر، عدم انتظام ضربات القلب مع ضيق في الشريان التاجي.
 
6. عبدالله مؤنس، ارتجاع في الصمام المترالي.
 
7. عوض عبدالسلام، انزلاق غضروفي مع شرخ في الركبة نتيجة التعذيب.
 
8. فتحي عزمي، شرخ في عظام الرسخ.
 
9. إسلام مكاوي ضيق في الشريان التاجي.
 
10. مصطفى شحاتة، معرض لفقد البصر.
 
11. طارق عيسى، فقد في الإبصار.
 
12. أحمد البيطار، مياه بيضاء بالعين.
 
13. محمد أحمد بركات، نزيف مستمر بواسير.
 
14. شريف الموجي، تسمم بالغدة الدرقية.
 
15. موسى أبوزيد، نقص في الصفائح الدموية واشتباه سرطان.
 
16. أمير مخلوف شعلان، خلع بالكتف.
 
يشار إلى أن سجن المنصورة العمومي صاحب سجل سابق في وفاة المعتقلين نتيجة للإهمال الطبي حيث شهد وفاة 6 معتقلين سياسيين منذ الانقلاب العسكري جراء الإهمال الطبي الذي يوصف من قبل المنظمات الحقوقية بعمليات القتل الممنهج البطيء.