• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

ما زالت سلطات الانقلاب  تصر على انتهاك حقوق، المهندس عبداللطيف غلوش (58 عاما) من مدينة كفر صقر، عضو مجلس الشورى بجماعة الإخوان المسلمين،  المحتجز بسجن وادي النطرون ويمارس ضده سياسة القتل البطئ، بإهمال طبي مُتعمد.

و تدهورت حالته الصحية خلال عامي السجن بشكل كبير، على الرغم من دخوله السجن وهو بكامل صحته وقواه، وصل به الحال إلي الحاجة العاجلة لعمل قسطرة بالقلب.

وقامت أسرته بالسعي في جميع الاتجاهات القانونية للإفراج الصحي عنه أو إجراء العملية، ولم تتح لهم الفرصة حتى الآن حيث تشترط إدارة السجن عمل العملية بمستشفيات الجامعة، وتوجهت أسرته إلي هذه المستشفيات فلم تجد بها الإمكانيات اللازمة لعمل القسطرة بالقلب فتقدمت بطلب لإدارة السجن لعمل القسطرة فى مستشفى خارجي إنقاذًا لحياته دون رد حتى الآن.

وأوضح ذووه أنه تم ترحيله لسجن الزقازيق، وأن إدارة السجن ترفض حتى الآن خروجه لعمل القسطرة، وأنه يصارع الموت بسبب تأخر العملية، كما يعانى من آلام بالأعصاب و العمود الفقرى، فلا يستطيع القيام والحركة إلا بصعوبة بالغة، إضافة إلي معاناته ونقله بين سجون مصر بدءًا من سجن الزقازيق العمومي إلى سجن بورسعيد سئ السمعة انتهاءً بسجن وادي النطرون.

وبدورها حذرت منظمة "هيومن رايتس مونيتور" سلطات الانقلاب من مغبة استمرار مسلسل الإهمال الطبي بحق المُعتقلين الذي يعد خرقًا واضحًا لكافة الحقوق الإنسانية، وتطالب بالإفراج عن المواطن نظرًا لتدهور حالته الصحية، أو السماح له بالخروج للكشف الطبي بمستشفى خاص ومتابعة حالته الصحية.

أضف تعليقك