لا تتوقف فضائح سياسات الانقلاب الفاشلة، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، صفحة من منهج اللغة العربية للصف الثالث الإعدادي، حول موضوع موت عالمة الذرة المصرية د. سميرة موسى التي اغتالتها المخابرات الإسرائيلية في 15 أغسطس 1952.
جاء بموضوع القراءة في الوحدة الثانية رقم(4) الذي دافع عن الكيان الصهيوني وقام بتبرئة الموساد الإسرائيلي من اغتيالها، ما يلي: "وفاة سميرة موسى" وفي أغسطس من عام 1952، أعلنت إحدى الصحف المصرية نبأ وففاة الدكتورة سميرة موسى؛ حيث (هوت سيارتها) فجأة من قمة جبل وماتت".
جدير بالذكر أن "سميرة موسى" والتي كانت تعد أحد أهم علماء الذرة الذين تم اغتيالهم في الولايات المتحدة الأمريكية في حادثة مدبرة في عام 1952،
وهي من مواليد 3 مارس 1917 - 15 أغسطس 1952، ولدت في قرية سنبو الكبرى - مركز زفتى بمحافظة الغربية، وهي أول عالمة ذرة مصرية ولقبت باسم مس كوري الشرق، وأول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول، جامعة القاهرة حاليًا.
كانت موسى قد استجابت إلى دعوة للسفر إلى أمريكا في عام 1951، حيث أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سان لويس بولاية ميسوري الأمريكية، وتلقت عروضًا لكي تبقى في أمريكا لكنها رفضت بقولها:"ينتظرني وطنٌ غالٍ يسمى مصر"، وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا في 15 أغسطس، لكن قرارًا سريًا متفقا عليه بين اميركا وإسرائيل كان قد صدر بأن لا تعود.
ففي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة؛ لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادٍ عميق، قفز سائق السيارة واختفى إلى الأبد دفعت سيارتها بقوة من الخلف فسقطت في الهاوية، وكان واضحا أن السائق المدرب كان يعرف بما سيحدث فقد قفز من السيارة في الوقت المناسب وظهر أنه كان يحمل اسما مستعارا وأن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها، وقيدت أميركا القضية ضد مجهول.
أضف تعليقك