نددت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي، "بشدة"، بتنامي أعمال العنف والقتل الجماعي الأخيرة في جمهورية إفريقيا الوسطى.
ودعت الهيئة إلى الوقف الفوري لإراقة الدماء والانتهاكات الجسيمة للحقوق الإنسانية ضد السكان المدنيين.
وأشارت إلى الهجمات التي شنتها ميليشيا "أنتي بالاكا" (المسيحية) على مسجد في بلدة "كمبي" (جنوب)، في 13 أكتوبر الجاري، مما أسفر عن سقوط 26 قتيلاً، وفي بلدة بومبولو (جنوب شرق)، حيث ذبح أكثر من 100 شخص في 18 أكتوبر الجاري.
وأدانت بشدة الانتهاكات الجسيمة العديدة لحقوق الإنسان والتي شملت عمليات إعدام وقتل جماعي للمدنيين العزل، بمن فيهم النساء والأطفال؛ وكذلك التعذيب وسوء المعاملة والاختفاء القسري والعنف الجنسي ونهب الممتلكات الخاصة والعامة على نطاق واسع، فضلاً عن تدنيس أماكن العبادة.
وطالبت الهيئة، السلطات في إفريقيا الوسطى، وجميع الجهات المعنية الإقليمية والدولية، ولا سيما مجلس الأمن الدولي، باتخاذ إجراءات فورية لوضع حد لحالة العنف المستمر وإراقة الدماء، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد السكان المدنيين.
ومنذ 2013، انزلقت إفريقيا الوسطى، إلى صراع طائفي بين مليشيات "أنتي بالاكا" المسيحية، وتحالف "سيليكا" ذو الأغلبية المسلمة.
أضف تعليقك