• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

إن ما تشهده مصر على يد الفاشل السيسي من سياسيات اقتصادية هي جريمة، وتخريب متعمد للوطن، لا يقل عن جريمة بيع جزيرتي تيران وصنافير المصريتين، وجرائم سحق حقوق الإنسان والقتل البطئ بالسجون، والفشل الأمني في سيناء، ولن تفلح معه دعاوى باطلة لتفويض هزلي من جديد. 

إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، منذ أعلن رفضه لتلك المنظومة الانقلابية، إنما كان يدرك تمام الإدراك أن طريق الانقلابات دائما يأتي بالفقر وسفك دماء الأبرياء، وها نحن جميعا نتابع ما يحدث في مصر على يد السيسي من إفقار، ومنع، وقتل بطئ، وبيع للوطن، وتآمر مع الكيان الصهيوني ضد الأمن القومي العربي. 

نعم ندعو أسبوعيًا لفعاليات سلمية لرفض هذا الانقلاب الغاشم، وستبقي تلك الخطوة لن نيأس من تكرارها، فيومًا ما سيعي الشعب خطورة الانقلاب، ونحن معه لن نتقدم عليه ولن نتأخر، ولن نستسلم ولن نقبل بالتنازل عن حقوق ثورة يناير، وفي ذلك الوقت نطور أدواتنا السلمية وساحات الشراكة الوطنية مع القوى الحرة المؤمنة بالوطن وحقوق الشعب.

إن اليأس ليس عنوان كل من يناضل ضد هذه الانقلابات، وشرف لنا أن نكون في مقدمة من يرفض الانقلاب ولو بشق كلمة، ولذا ندعو الجميع إلى وضع مصلحة مصر في المقدمة، ونحن نرى المصلحة الوطنية في إزالة هذا الانقلاب، وأمام أعيننا خطط إفقار وبيع الوطن وانتهاك سيادته وسيادة الشعب المصري العظيم.

ومن هذا المنطلق، يدعو التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إلى الاستمرار في الفعاليات السلمية في أسبوع جديد، بعنوان " رافضينك"، لرفض خطط السيسي الفاشية ضد كل من يتجرأ على عدم الانصياع له، والتأكيد على حق شعب مصر المشروع في نيل حريته وكرامته وحقوقه، والسعى للحفاظ على أرواح المصريين بالداخل والخارج.

ارفضوا السيسي وعصابته وأكاذيب إعلامه المليئة بالتشويه والباطل.. ارفضوا كل أشكال الفقر والتعذيب والتخريب الممنهج.. ارفضوا بيع الوطن وتكبيله بديون تتزايد يوما بعد يوم.. ارفضوا ما يحدث في سيناء من قتل وتهجير.. ارفضوا التنكيل بالمعتقلين.. ارفضوا فلم يعد هناك وقت للقبول بالأمر الواقع وإضاعة الوطن

إن التنمية لا تأتي بالقمع، وإن تنمية سيناء لا تأتي بهذا الفشل الأمني، فأرواح الجنود ليس لعبة في يد قتلة، والاستثمار لا يحيا بالانتهاكات الوحشية بحق كل رافض للانقلاب، وإن الانتماء الوطني لا يترسخ وسط إجراءات إفقار الفقراء وتكميم أفواه العمال والمعارضين، في مقابل تضخيم ثروات قلة من الشعب، وترسيخ إجراءات أمنية خارج إطار القانون.

سيأتي يوم تلفظ فيه مصر الحرة الأبية السيسي ومن معه، ولن تنفعه توقيعات التفويض الباطلة، فإن غضبة المصريين، ولو تأخرت إلا أنها ستكون قاضية ومؤثرة هذه المرة حفاظا على مصر. 

إن دروس ثورة يناير وما تلاها من غضبات شعبية حرة، لا تزال يستلهمها كل المناضلين لتحيا مصر بشكل حقيقي حرة كريمة مستقرة ويملك شعبها حقوقه بكرامة وشرف

الله أكبر ورحم الله شهداء الوطن 

التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب

#رافضينك
#ارحل
#تيران_وصنافير_مصرية
#اطلقوا_سراح_المعتقلين
#كفاية_فقر_وقتل

 

أضف تعليقك