واصلت سلطات الانقلاب بسجن "الزقازيق العمومي" الانتهاكات بحق المعتقلين، ومن بينها منع الزيارة عنهم، والسماح لعدد محدود من الأهالي بالزيارة، في ظل تعنت شديد في دخول الطعام إلا بكميات ضئيلة.

كما تستمر داخلية الانقلاب في عزل المعتقلين في زنازين "تأديبية" ضيقة، ومنهم من يحتاج للرعاية الصحية، بالإضافة للمعاملة اللا إنسانية على يد رئيس المباحث "أحمد عاطف" ومعاونيه، والتي تنتهك معايير دولية أساسية لمعاملة المعتقلين.

وتمنع الإدارة المعتقلين من التعرض للشمس، في ظل تكدس العنابر، فالغرفة التي تبلغ مساحتها متران مربعان بها 6 أفراد.

ويزداد الوضع سوءا في عنبر "أ" الذي يعد مقبرة تحت الأرض، ولا يوجد به أية  تهوية، فضلا عن إلقاء القنابل المثيرة للدموع في الزنازين، في ظل وجود مرضي يعانون ألم المرض وألم السجن، فلا مكان  آدمي هم ساكنيه ولا مستشفى للعلاج  يعالجون فيه.

ويُطالب ذوو المعتقلين بإنهاء حالة القتل البطيء بمنع العلاج والأدوية عنهم وإزالة السلك في الزيارة، وإطالة مدتها وإنهاء سياسة التجويع.