كشف عبد الستار السيد، ابن المجني عليه في مستشفى ههيا الأميري، تفاصيل اعتداء أفراد أمن المستشفى وعدد من الممرضين على والده إلى أن توفي، مؤكدا أنه كان مريضا وشعر بضيق في التنفس قبل النوم، واستدعى والده سيارة وتحرك به إلى مستشفى ههيا.
وقال السيد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج تلفزيوني: "أنا وأبويا قعدنا نقولهم عاوزين هواء، مكنتش قادر أتنفس خالص، مش لقينا أطباء خالص، فيه ناس دخلتنا غرفة وحطوا أكسجين على وشي وأنا ووالدي فقط في الحجرة".
ولفت إلى أن والده لم يكن مريضا، متابعا: "أنا اللي كنت عيان وهو اللي جاي وكان يقود السيارة، قولت لبابا أنا حالتي تسوء فخرج للبحث عن طبيب داخل المستشفى فلم يجد سوى عدد من الممرضين وأفراد الأمن، وحدثت بينهم مشادة كلامية".
ونبه إلى أن بعض الشهود أكدوا على أن أفراد أمن المستشفى اعتدوا على والده في الخصيتين ما أسفر عن سقوطه أرضا وتوفي في الحال.
أضف تعليقك