لم يكف حكومة السيسي المنقلب المعاناة اليومية التي يلاقيها المواطنون في المستشفيات الأميرية، بل حين يعترض أحد المواطنين على هذا التسيب والإهمال، يكون جزاؤه الموت ضربا على يد عتاولة الأمن والتمريض في المستشفى، إذ تفاجأ أهالي مركز ههيا بالاعتداء على والد مريض داخل مستشفى ههيا المركزي ما أدى لموته لاعتراضه على عدم وجود طبيب.
وأكد أحمد محمد عبد الخالق" مدرس وزوج ابنة المدرس الذي توفي داخل مستشفي ههيا، أن ممرض بقسم الاستقبال بمستشفي ههيا، تعدي علي والد زوجته بـ "الشلوت" بمكان حساس، مما تسبب في قيامه بشكل غير إرادي بالتبول، وسقط علي الأرض واتسخت ملابسه.
وبدأت الواقعة بذهاب والد زوجته، فجر اليوم الإثنين، إلي مستشفي ههيا، لإسعاف نجله" عبد الستار" 20 عاما مجند، لمعاناته من ضيق بالتنفس، وبسؤاله للمرض بقسم الاستقبال عن الطبيب؟.. أجابه بأن يبحث عن الطبيب بنفسه، لتنشب مشادة كلامية، تطورت إلى قيام المُدرس بضرب الممرض، بسبب عدم مساعدته، قبل أن يقوم الممرض بالتعدي عليه بالضرب هو الآخر ويلقيه خارج قسم الاستقبال بـ"طُرقة" المستشفي.
وتابع عبد الخالق: "بعدها حاول 3 من الأمن التعدي على والد زوجتي، فأسرع الممرض وقام بضربه بالشلوت في مكان حساس، ما تسبب في تبوله بشكل لا إرادي، وسقط علي الأرض، فيما اعتقد الأمن والممرض أنه أغمي عليه ورفضوا إسعافه، إلى أن حضر أحد الأطباء ونقله إلي جهاز صدمات القلب، إلا أنه كان توفى".
وتبين أنه أثناء ذهاب "السيد.م.ي" 56 سنة، مُدرس، إلى المستشفى لتوقيع الكشف على نجله "عبد الستار" حدثت مشادة بينه وبين ممرض بقسم الاستقبال بسبب عدم وجود أطباء، قبل أن تتطور المشادة إلى مشاجرة تعدى خلالها الأمن الإداري وعدد من أفراد طاقم التمريض علي والد المريض، بالركل في مكان حساس بجسده.
وتم التحفظ على "فرج.ع.إ.د" 50 سنة، و"علي.ال.إ.ال" 35 سنة، و"السيد.ع.ال" 35 سنة، جميعهم من الأمن الإداري بالمستشفى المركزي، و"فهمي.ع.أ.ع" 30 سنة، ممرض بقسم الاستقبال بالمستشفى، لتورطهم في وفاة والد مريض داخل المستشفى.
أضف تعليقك