أدانت جبهة الدفاع عن الصحفيين والحريات، الهجمة المسعورة التي تقوم بها دولة الانقلاب، لقمع الصحفيين لإثنائهم عن التعبير عن آرائهم بحرية، والتي كان آخرها هدم منزل الكاتب الصحفي والزميل سليمان الحكيم واعتقاله، بعد لقاء معه بقناة "مكملين".
وقالت الجبهة في بيان لها إن هدم منزل الحكيم، ورفض قوات الداخلية التي حاصرت منزله الاطلاع على تراخيص البناء، رغم حيازته لها، هو تطور نوعي في وسائل إسكات الصحفيين وصل حد البلطجة، وهو ما يستلزم الرد عليها من نقابة الصحفيين وتضامن جموع الصحفيين وأصحاب الرأي معه حتى لا يتكرر "خراب البيوت" مع الصحفيين.
وتؤكد الجبهة أن الانتهاكات بحق الحكيم لم تكن لتحدث إلا بعد تصريحات نقيب الصحفيين لبرنامج "حقائق وأسرار" على فضائية "صدى البلد"، ضد الحكيم، وتوعده بالتحقيق معه بسبب رأيه على قناة "مكملين"، وهو ما يعني أن النقيب شريك للدولة في الجريمة.
تطالب الجبهة بالإفراج الفوري عن الزميل سليمان الحكيم، وتعويضه عن الخسائر التي لحقت به بسبب هدم منزله بالإسماعيلية، فإنها تدعو كافة الزملاء للتضامن معه ومطالبة نقيب الصحفيين بالعودة إلى دور النقابة في الدفاع عن الصحفيين، بدلا من التحريض الذي مارسه ضد الزميل سليمان الحكيم، لمجرد ممارسته لحقه في التعبير عن رأيه، وتسبب في تحويل أهم دور للنقابة وهو الدفاع عن الصحفيين وضمان تعبيرهم عن آرائهم إلى دور رقابي محرض ضدهم وتعطيل عمل لجنة الحريات بالنقابة المنوط بها القيام بواجب الدفاع عن الصحفيين
أضف تعليقك