• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

كشف عبد الله بن حمد العطية، نائب رئيس الوزراء القطري السابق، لصحيفة "ABC" الإسبانية، عن خطة خطيرة تمولها أبوظبي.

وقال العطية، إن الآلاف من الجنود المرتزقة من شركة "بلاك ووتر" الأمنية الأمريكية يتدربون في الإمارات؛ بهدف غزو قطر. لكن لم تحظَ هذه الخطط بالدعم من قبل الأمريكان.

وأشار نائب رئيس وزراء قطر السابق، أن خطة الغزو وضعت في الإمارات قبل إعلان الحصار الاقتصادي والدبلوماسي ضد قطر من قِبل الدول الأربع.

ولفتت الصحيفة إلى أن سلطات أبوظبي استعانت بخدمات الشركة الأمنية الأمريكية "بلاك ووتر" في عملياتها خلال الحرب باليمن.

ونبهت إلى أن أبوظبي طلبت خدمات هذه الشركة؛ للقيام بمهمة تبدو أبسط من المهمة السابقة، والتي تكمن في غزو إمارة قطر الصغيرة والغنية، في سبيل الإطاحة بالأمير تميم بن حمد آل ثاني، واستبدال عضو آخر من العائلة المالكة به، يكون أكثر طواعية ومرونة أمام مصالح الإمارات والسعودية.

وذكرت الصحيفة أنه تم تدريب المرتزقة الأجانب في القاعدة الإماراتية العسكرية في ليوا، الواقعة غرب الإمارات، حيث أكدت المصادر ذاتها أن مرتزقة "بلاك ووتر" قاموا بتدريب نحو 15 ألف مرتزق، معظمهم من كولومبيا وأمريكا الجنوبية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية لم تقبل بهذه الخطة.

وأوضحت أن ترامب بدأ يبتعد شيئا فشيئا عن السعوديين، حتى إنه قدّم نفسه وسيطا بين الجانبين. لكن ذلك لم يكن عبثا، بل نظرا إلى أن الولايات المتحدة تملك أكبر قاعدة عسكرية لها في قطر، ولها مصالح اقتصادية كبيرة في البلاد.

وعلق نائب رئيس مجلس الوزراء القطري السابق، عبد الله بن حمد العطية، الذي كان بدوره وزيرا للطاقة، على أسباب الحصار، وقال: "بالنسبة لنا، لا تزال أسباب المقاطعة لغزا محيّرا".

وأشارت الصحيفة إلى التنافس التجاري والسياسي بين دولتَي الخليج الصغيرة والغنية، على الرغم من وجود العديد من النقاط المشتركة بينهما.

ولفتت الصحيفة إلى ما كتبه روبرت فيسك، أحد أشهر المراسلين الصحفيين البريطانيين بالشرق الأوسط، في تقرير له، أنه طرح خلال إحدى المرات سؤالا على أمير دولة قطر السابق، حمد بن خليفة آل ثاني، مفاده: "لماذا لم تقُم قطر بطرد الأمريكيين من البلاد؟". حينها، لم يتردد الملك في الإجابة وقال: "في اللحظة التي سأفعل فيها ذلك، سيقوم إخواننا العرب بغزونا!".

أضف تعليقك