• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

تسبب الإهمال الطبي المتعمد بسجون الانقلاب، في ارتقاء المعتقل محمود حمودة، صباح اليوم الخميس عن عمر 53 عاما، الذي تم اعتقاله منتصف يناير 2017، واحتجازه بسجن طنطا بالغربية فى ظروف احتجاز لا تتناسب مع حالته الصحية.

وبالغت سلطات الانقلاب في إهمالها الطبي للشهيد، حيث لم تستجيب الجهات المعنية بحكومة الانقلاب للطلبات والاستغاثات إلا بعد تأخر وتدهور حالته بشكل كبير، فبعد اعتقاله وإخفائه قسريًا لأكثر من 3 أسابيع ظهر بسجن طنطا مصاب بنزيف ولم يتم عرضه على الطبيب، ومع زيادة وسوء حالته الصحية بشكل بالغ تم نقله إلى مستشفى المنشاوى ومستشفى الجامعة، حيث تم عمل عدد من الفحوصات على نفقته الخاصة أثبتت معاناته من تضخم في البطن واصفرار في الوجه والعين، وارتفاع دوالي مريء وسرطان في الكبد، ورغم ذلك تم نقله من مستشفى الجامعة وإيداعه سجن طنطا، فى ظروف لا تتناسب مع صحة وسلامة الإنسان.

وبتاريخ الأول من أكتوبر الجارى تم نقله إلى مستشفى السجن ثم مستشفى الحميات، ورغم سوء حالته الصحية تم منع أسرته من الزيارة أو مرافقته داخل المستشفى ليتم نقله إلى مستشفى الكبد بالمحلة الكبرى، لينقل إلى معهد الكبد بشبين الكوم بتاريخ 9 أكتوبر الجارى، لتدهور حالته وتأخرها، ورغم ذلك تم تكبيله بالكلبشات تحت الحراسة المشددة على فراشه بمستشفى المعهد لتصعد روحه إلى بارئها صباح اليوم الخميس.

وحمّلت أسرة الشهيد قائد الانقلاب السيسى ووزير داخليته مجدى عبدالغفار ومدير أمن الغربية ومأمور سجن طنطا كلًا باسمه وصفته المسئولية عن الجريمة التى لا تسقط بالتقادم.

أضف تعليقك