واصلت السلطات السعودية، حملة الاعتقالات التعسفية، وطالت هذه المرة إعلامي ودعاة وقضاة.

وذكر حساب"معتقلي الرأي" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"،  أن الإعلامي مالك الأحمد تم اعتقاله في 19 سبتمبر الماضي، ولم يتم تأكيد اعتقاله سوى اليوم.

وعُرف الأحمد بتقديمه نقدا وتقييما لوسائل إعلام وأفلام ومسلسلات، من عدة جوانب، أبرزها "المهني والأخلاقي".

وعلق الكاتب جمال خاشقجي على اعتقال الأحمد، قائلا: "كنت معه في جروب واتس أب يضم مثقفين وأكاديميين ورجال أمن، لعله رابع الأعضاء الذين اعتقلوا"، متابعا: "اعتقال الدكتور مالك الأحمد يعني أنه لا أحد آمن!!!".

وأضاف "معتقلي الرأي" أن السعودية اعتقلت أيضا القاضي في محكمة الاستئناف حمد المرشد، إضافة إلى اعتقال القاضي عبد اللطيف العبد اللطيف، القاضي في المحكمة المتخصصة بالرياض.

كما قال الحساب ذاته إن السلطات اعتقلت القاضي سلطان العتيبي، الذي يعمل أيضا في المحكمة المتخصصة بالرياض.

وأوضح أن السلطات اعتقلت الداعية سعيد بن فروة، الذي أثار جدلا واسعا قبل شهور، بعد اتهامه بتكفير الممثل ناصر القصبي.

وكانت محكمة سعودية قضت بسجن سعيد بن فروة شهرا ونصفا، بعد إدانته بقضية ناصر القصبي.

أكد ناشطون اعتقال داعية آخر، هو الشيخ سامي الغيهب، مدير وحدة مكافحة جرائم الابتزاز في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.