أعلن أكبر تجمع لعلماء الدين في الجزائر اليوم الثلاثاء، أن سلطات الانقلاب المصرية وافقت على دخول قافلتها الإغاثية إلى قطاع غزة، بعد أكثر من شهر من التحفظ على بعض محتوياتها.
وقال توهامي مجوري، مسؤول الإعلام في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، إن "سلطات مصر وافقت رسميًا على مرور قافلة الإغاثة إلى غزة".
وأشار توهامي إلى أن "توقيت دخول القافلة مرتبط بانتهاء الترتيبات الإدارية وقد يكون الأمر خلال الساعات القادمة".
وفي 18 أغسطس الماضي، منعت سلطات الانقلاب قافلة مساعدات جزائرية من المرور عبر معبر رفح باتجاه غزة، بدعوى "احتوائها على حمولة غير متفق عليها".
وعادت القافلة التي كانت تضم 14 شاحنة محملة بالأدوية والأجهزة الطبية إلى ميناء بور سعيد.
وبحسب مجوري "فقد وافقت السلطات المصرية على الجزء الأكبر من محتويات القافلة من أغطية ومواد تموينية، باستثناء معدات طبية سيتم سحبه منها".
وسابقًا أعلنت الجمعية أن ما تم التحفظ عليه من الجانب المصري سيتم توجيهه إلى اللاجئين الروهنغيا في بنغلادش، في إطار جهود لفتح مستشفى ميداني هناك على الحدود بين ميانمار وبنغلادش.
وفي 22 أغسطس الماضي، قالت سفارة القاهرة في الجزائر إن "الشحنة المشار إليها تم الموافقة عليها من قبل الجهات المعنية لجمهورية مصر، وتم التصديق على بيان بمحتويات الشحنة"، لكن مسؤولين من الجمعية نفوا ذلك.
و"جمعية العلماء المسلمين الجزائريين" هي جمعية إسلامية جزائرية مستقلة أسسها مجموعة من علماء البلاد في 5 مايو 1931 في نادي الترقي بالعاصمة الجزائر.
أضف تعليقك