روت نجلة المهندس السيد حزين ، عضو مجلس الشوري عن دائرة أبوحماد، والمعتقل بسجون الإنقلاب للمره الثانية بعد قضائه ثلاث سنوات، تفاصيل الاهمال الطبى الذى يتعرض له، من قبل إدارة سجن المنصورة العمومى .

وأضافت نجلته أن المهندس السيد حزين يُعاني منذ اعتقاله الأول بجلطة في عصب العين اليمني ، وبعد خروجه بدأ الإجراءات لكي يُجري عملية بأحدي المستشفيات وأثناء علاجه تم إعتقاله للمرة الثانية ولم يستكمل العلاج .

وتابعت :"كان مكان إحتجازه سجن جمصه شديد الحراسه ، وتقدمت أسرته بطلب لإدارة السجن لإستكمال العلاج ووافقت الإدارة وتم نقله لسجن المنصوره، وصدر تقرير بأنه يُعاني من جلطه في عينه اليمني وحُدد موعد للحقن ولكن قبل إتمامه بأيام قامت إدارة السجن بترحيله لجمصه "شديد الحراسه " ، وطالب " حزين " إدارة السجن بنقله مره أخري لإتمام الحقن ، وبعد تعنت أكثر من شهر إستجابة الإدارة ونُقل للمنصوره منذ أسبوعين ومنذ ذلك الحين لم يخضع للعلاج لإسباب غير معلومة".

وتناشد نجلته وزير داخلية الانقلاب والنائب العام ، والمحامي العام بالمنصوره ، ومأمور سجن المنصوره ، بخضوع والدها للعلاج قبل أن تتطور حالته أكثر من ذلك ويفقد بصره .

وتستغيث بمنظمات المجتمع المدني لحقوق الإنسان الدوليه والمحليه بسرعه التدخل لإنقاذ حياة والدها قبل فوات الآوان .