تصاعدت وتيرة الانتهاكات الممارسة بحق معتقلي سجن الزقازيق العمومي، وتزايد العنف المستخدم بحق المعتقلين دون مسائلة عادلة لأيٍ من الضالعين في تلك الانتهاكات.
ويعاني المعتقلون من عزلهم في زنازين "تأديبية" ضيقة، مع التضييق على الأهالي في الزيارات، وعرقلة رعايتهم الطبية، إلي المعاملة اللا إنسانية على يد رئيس المباحث "احمد عاطف" ومعاونيه ، والتي تنتهك المعايير الدولية لمعاملة المعتقلين.
ويشار إلى أن الزنزانة مساحتها 2 م مربع وبها حمام إفرنجي صغير مغلف بصبة أسمنتية وحوض صغير بجوارها دون ساتر ومصطبة أسمنتية للنوم، والزنزانة بها باب حديدي، يتم إدخال الطعام للمعتقل من خلالها وبها فتحة تهوية علوية مغطاة بقضبان وشبك معدنى وتطل على ممر خلفي يفصلها عن الفناء الخارجي.
وتقوم إدارة السجن بالتضييق على الأهالي من خلال عدم تسليم الطعام والدواء المطلوبين بشدة للمعتقلين، في ظل عدم توفرهما بالشكل المناسب في السجن، مما وصفه الأهالي بسياسة "التجويع"التي أدت إلى إصابة النزلاء بالمرض.
ويواصل المعتقلون إضرابهم عن الطعام لليوم الحادي عشر على التوالي، احتجاجًا على تعذيب المعتقلين،وتردي أوضاع الاحتجاز، واستمرار المعاملة "المهينة" لأسر المعتقلين ، والتضييق عليهم لاختلاق المشكلات وتعدي الأمن على بعضهم.
ويطالب ذوو المعتقلين إنهاء حالة القتل البطيء بمنع العلاج والأدوية عنهم وإزالة السلك في الزيارة، وإطالة مدتها وإنهاء سياسة التجويع.
ويضم سجن عقرب الزقازيق حاليا قامات علمية كبيرة بينهم قيادات الإخوان المسلمين بالشرقية، ومعارضين عدة لحكومة الانقلاب، بينهم أطباء ومهندسون ومدرسون وصحفيون وأساتذة الجامعات وغيرهم من خيرة أبناء مصر.
أضف تعليقك