تبدأ محكمة جنايات الزقازيق، يوم 2 أكتوبر المُقبل، أولى جلسات محاكمة الصحفي حسن الصادق، بتهمة الاشتغال بالعمل الصحفي والإعلامي ونشر حوارات وتصريحات لمواطنين يُعبرون فيها عن آرائهم.

وجاء في محضر الأمن الوطني بأمر الإحالة أنه "يسود غضب عارم من الارتفاع الجنوني للأسعار وتدني مستوي معيشتهم وقلة دخلهم وارتفاع معدلي البطالة والفقر، فضلًا عن تدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية بالبلاد جراء حكم العسكر والتي من شأنها الإساءة لنظام السيسي والإضرار بالأمن والسلم المجتمعي".

وكان المحامي العام لنيابات شمال الشرقية أحال "الصادق" لمحكمة الجنايات على خلفية الاتهامات المتقدمة.

جدير بالذكر أن الصادق تعرض للاعتقال ثلاث مرات منذ الانقلاب بعد مداهمة منزله بمركز فاقوس وتحطيم محتوياته وكان آخرها في 31 سبتمبر ٢٠١٦، وظل قيد الحبس الاحتياطي لأكثر من سبعة أشهر حتى تمت أحالته للجنايات.

وسبق لميليشيات الانقلاب اعتقال مئات الصحفيين وتغييبهم بالسجون، لمنع نشر الحقائق عن فشله وقمعه.