أكد إبراهيم السنوسي مستشار الرئيس السوداني، أن وفاة فضيلة مرشد الإخوان السابق الأستاذ مهدي عاكف أول أمس الجمعة وهو لا يزال كغيره من آلاف المصريين رهم الاعتقال، رغم كبر سنه ومرضه، تمثل إدانة واقعية لسلطات الانقلاب المصرية.
وقال السنوسي: "وفاة مرشد الاخوان السابق في المستشفى تحت حراسة الأمن المصري، ودفنه في جنازة غاب عنها الناس والإعلام، هي شهادة على حجم الظلم والاستبداد الذي يميز النظام في مصر".
وتابع: "تغييب الناس عن الصلاة على عاكف وتشييعه إلى مثواه الأخير، تعكس كذلك شعور الهشاشة الذي يميز هذا النظام الفاسد الظالم، الذي خاف من عاكف حيه وميتا".
وأكد السنوسي، أن "استشهاد عاكف، استمرار لمسيرة القتل التي تمارسها سلطات الانقلاب في مصر منذ مجيئها إلى الحكم بعد انقلاب (يوليو) 2013".
وقال: "هذه ليست المحنة الأولى التي يتعرض لها الإخوان، فقد تم اغتيال عودة وأصحابه، والبنا وغيرهما من قيادات الإخوان، وظلت الدعوة حية لأنها مرتبطة بالحي الذي لا يموت".
وأضاف: "سيرحل السيسي ونظامه، وستزول دولة الظلم، وسيبقى الإخوان، الذين شاركوا بالآلاف في مختلف أنحاء العالم في آداء صلاة الغائب على روح المرشد العام السابق، الذي استشهد وهو رهن الاعتقال، ليؤكد مرة أخرى، أن الإخوان ثابتون على مبادئهم حتى الرمق الأخير من حياتهم".
أضف تعليقك