قررت سلطات الانقلاب منع الصلاة على جثمان الشهيد محمد مهدي عاكف المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، والذي ارتقى اليوم شهيدًا داخل مستشفى قصر العيني.

والأستاذ عاكف يبلغ من العمر 89 عامًا، ومعتقل منذ نحو 4 سنوات داخل زنزانة انفرادية بسجن طره، وكان يعني من أمراض عدة.

وكانت أسرة عاكف قد صرحت بأن الداخلية أبلغتها بعدم السماح لهم بالصلاة عليه في أي من المساجد واقتصار الجنازة على مراسم الدفن.

من جانبه كشف عبدالمنعم عبدالمقصود، محامي جماعة الإخوان المسلمين، عن وجود ضغوط من جانب داخلية الانقلاب لمنع وجود مشاركة شعبية في جنازة الاستاذ محمد مهدي عاكف، المرشد السابق لجماعة الاخوان المسلمين، والذي ارتقى شهيدا في سجون الانقلاب اليوم الجمعة.

وقال عبد المقصود، في تصريحات صحفية: إن هناك ضغوطًا من أمن الانقلاب في استخراج تصاريح الدفن والجنازة، من أجل عدم خروج مظاهرات وحشود خلالها، مشيرا الي أنه يقوم حاليا وأفراد من أسرة "عاكف" بعمل إجراءات دفن الجثمان.

ومن المقرر وفقًا لرواية داخلية العسكر أن يتم دفن الشهيد مهدي عاكف الليلة بمدافن الوفاء والأمل بجوار المرشدين السابقين.