{مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}

ينعي موقع " الشرقة أون لاين" ببالغ الحزن والأسى الشهيد الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، الذي ارتقى، اليوم الجمعة، داخل زنزانته بسجن طرة.

جريمة قتل جديدة تضاف لجرائم الانقلاب العسكري وقادته، فرجل قد بلغ من الكبر عتيا، لا يقوى على الحركة تركوه مريضًا في زنزانته الإنفراديه يواجه مصيره، لم يشفع له سن أو مرض، حافظ لكتاب الله، لا يخشى في الحق لومة لائم.

الشهيد رحمه الله وبالرغم من تقدمه في العمر إلا أنه ضرب أروع الأمثال في الصمود والثبات، لم يمنعه سنه المتقدمة من أن يصدح بالحق وينصر المظلومين.. حتى يلقى الله شهيدًا على أيدي حفنة من المجرمين.

وإننا بهذا  الحدث الأليم نحتسبه عن الله شهيداً ونتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى الأمتين العربية والإسلامية، ونؤكد أن الحرية ثمنها غالٍ، وأن التضحية في سبيل الله والدفاع عن الأوطان من أعظم القربات إلى الله.