تواصل داخلية الانقلاب الإخفاء القسري لثلاثة رافضين لحكم العسكر بمركزي فاقوس والحسينية، لليوم الثالث عشر علي التوالي وسط مخاوف علي حياتهما .

وطالب مركز الشهاب لحقوق الإنسان، سلطات الانقلاب، بالكشف عن مكان احتجاز "السيد الغندور" و"محمد رباح" و"السيد سلام".

وحمل مركز الشهاب، وزير داخلية الانقلاب ورئيس قطاع الأمن الوطني بالشرقية، المسئولية الكاملة عن سلامتهم وحياتهم، محذرا من تعذيبهم أو تلفيق اتهامات لهم.

وكانت قوات أمن الانقلاب اختطفت كلا من " محمد عبد الرحمن رباح " 52 عاما ، أخصائي تنسيق بالأزهر الشريف ، و"السيد الغندور " 56 عاما مدرس ثانوي ، من منزليهما بقرية السماعنة في ساعات الظهيرة يوم السبت 9 سبتمبر الجاري، كما اختطفت قوات الانقلاب بزي مدني الدكتور السيد سلام من مركزه الطبي بالحسينية، وأخفت مكان احتجازهم. 

وحمّلت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية كلًا من وزير داخلية الانقلاب، والنائب العام، ورئيس قطاع الأمن الوطني بالشرقية المسئولية الكاملة عن حياتهما ، وطالبت منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان بسرعة التدخل لإنقاذ حياتهما والكشف عن مكان احتجازهما .