تواصل داخلية الانقلاب الإخفاء القسري لثلاثة رافضين لحكم العسكر بمركز فاقوس والحسينية، لليوم الحادي عشر علي التوالي وسط مخاوف علي حياتهما .
وطالبت أسرتي "السيد الغندور" و"محمد رباح" و"السيد سلام" سلطات الانقلاب، بالكشف عن مكان احتجازهما.
وحملت وزير داخلية الانقلاب ورئيس قطاع الأمن الوطني بالشرقية، المسئولية الكاملة عن سلامتهما وحياتهما، محذرة إياهم من تعذيبهما أو تلفيق اتهامات لهما.
وقالت كريمة "رباح" أن القلق علي والدها يتصاعد ساعة بعد ساعة، في ظل تواصل إخفائه قسريًا لليوم الحادي عشر علي التوالي، ما يعني تعرضه للتعذيب للاعتراف، باتهامات لم يرتكبها، كما هو المعهود عن داخلية الانقلاب، الأمر الذي دفعهم لتقديم بلاغات للعديد من المنظمات الحقوقية، والنائب العام ووزير داخلية الانقلاب، لإنقاذ حياته، مطالبة منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان المحلية والدولية القيام بدورها والتدخل العاجل للكشف عن مكان احتجازه، والإفراج عنه.
وكانت قوات أمن الانقلاب اختطفت كلًا " محمد عبد الرحمن رباح " 52 عاما ، أخصائي تنسيق بالأزهر الشريف ، و"السيد الغندور " 56 عاما مدرس ثانوي ، من منزليهما بقرية السماعنة في ساعات الظهيرة يوم السبت 9 سبتمبر الجاري، كما اختطفت قوات الانقلاب بزي مدن،ي الدكتور السيد سلام من مركزه الطبي بالحسينية، وأخفت مكان احتجازهم.
وحمّلت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية كلًا من وزير داخلية الانقلاب، والنائب العام ، ورئيس قطاع الأمن الوطني بالشرقية المسئولية الكاملة عن حياتهما ، وطالبت منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان بسرعة التدخل لإنقاذ حياتهما والكشف عن مكان احتجازهما .
أضف تعليقك