ولكن..
ساعة تحت العرش تستحق..

ولم ير أغلب المجاهدين والعاملين والمظلومين أجرهم وجزاءهم ونصرهم فى الدنيا .

ولم يحدث الانتقام من الكثير من الظالمين فى الدنيا وإنما ادخر لهم ليوم القيامة. فهو الأهم والأصعب.

بداية من هابيل الذى قتله أخوه.إلى أصحاب الأخدود إلى الأنبياء يحيى وزكريا و25 ألف نبي قتلهم بنو إسرائيل . إلى سمية وياسر ومصعب بن عمير إلى يومنا هذا .

وإن غمسة فى الجنة تغني عن الدنيا وإن غمسة فى النار بكل عذاب الدنيا وإن ساعة تحت ظل العرش تستحق .

وإن المرور على الصراط يستحق . وإن اخذ الكتاب باليمين يستحق.

 وسوف يأتى يوم يقول فيه كل شهيد ومصاب ومعتقل ومطارد . ليتهم زادوني لما يرى من النعيم . ويقول القاتل والمفوض والشامت والمؤيد والمصفق . ليتنى كنت ترابا حين تحاصره دماء وآلام ودعوات المظلومين ولما يرى من ألم فى نار الجحيم.

( بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى ..... ) الأعلى