منذ ثانية واحدة
انطلقت الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وتويتر" لما يسمى "حراك 15 سبتمبر" وما هو إلا يوم الجمعة حتى نظم مطلقو هذه الدعوات تظاهرات أو وقفات سلمية أطلقها ناشطون سعوديون للتظاهر السلمي عبر وسائل السوشيال ميديا.
وبحسب مطلقي الدعوات فإنها تهدف إلى معالجة الفقر والبطالة وأزمة السكن وإزالة أسباب الجريمة والتفكك الأسري ورفع الظلم عن المرأة والضعوف وتحسين مستوى الخدمات وإطلاق المعتقلين في البلاد.
وعلى حين استنفرت قوات الشرطة والجيش السعودية، ونشر ناشطون سعوديون، الجمعة 15 سبتمبر2017، مقاطع فيديو تُظهر انتشارًا أمنيًا في مدن سعودية قبل وعقب صلاة الجمعة؛ وذلك تحسبًا لخروج مظاهرات استجابةً لدعوات سعوديين طالبوا بالاحتجاج فيما سموه "حراك 15 سبتمبر"، تضاربت أنباء الاستجابة للحراك.
وأظهرت لقطات صورها ناشطون لمدرعات الجيش وسيارات الشرطة متمركزة عند أبواب بعض المساجد، رغم أن الداعين للمظاهرات حددوا موعدها عقب صلاة العشاء لا صلاة الجمعة.
كانت دعوات تم إطلاقها قبل عدة أيام، وبالتحديد الأربعاء الماضي، على "هاشتاج" #حراك_15_سبتمبر ليصبح الترند الأول في المملكة العربية لسعودية حتى ساعات فجر الجمعة.
وقال مشاركون في الحراك إنه نجح وإن مظاهرات خرجت بالفعل في بعض المناطق، ودشنوا هاشتاج #نجاح_حراك_١٥_سبتمبر، ونشروا فيديوهات تبين بعض المظاهرات التي خرجت بالفعل في بعض المناطق، يهتفون ضد تدهور أحوال الشعب.
وهتف المحتجون أمام السفارة عبارات منددة بآل سعود والملك سلمان بن عبد العزيز وولده، ورفعوا لافتات مناهضة للاعتقالات، أبرزها «الأحرار في السجون وآل سعود يعربدون».
وطالب المتظاهرون اطلاق سراح المعتقلين في السجون السعودية إضافة اطلاق الحريات العامة ومنح الشعب حقوقه الأساسية والطبيعية، مشيرين إلى أن سلمان وولده يعبثون في البلاد، ويدعمون الإرهاب.
بريغوجين وليس جيفارا… مات
انقلاب الكهرباء
استبداد على الفاضي
منهجيّات في التعامل مع جريمة انتهاك المصحف وإحراقه
أضف تعليقك