نقدم لكم نموذج سيرة لبعض دعاة السعودية الذين اعتقلهم النظام

1)سلمان العودة:

الاسم: سلمان بن فهد بن عبد الله العودة الجبري الخالدي

داعية إسلامي، وعالم دين، ومفكر سعودي، ومقدم برامج تلفزيونية.

تاريخ الميلاد: 14ديسمبر 1956

الشهادات العلمية:حاصل على ماجستير في السُّنة في موضوع "الغربة وأحكامها"، ودكتوراه في السُّنة في شرح بلوغ المرام /كتاب الطهارة)

مهامه العلمية:

• المشرف العام على مجموعة مؤسسات الإسلام اليوم (Islam Today Group Est).
• عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعضو مجلس أمنائه.
• الأمين العام للهيئة العالمية لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

مشايخ الصحوة في الثمانينات والتسعينات:

كان الشيخ أحد العلماء الذين شكل نقدهم الشديد للتعاون مع الولايات المتحدة في حرب الخليج الثانية بداية بروزهم عام 1991، كما وكان "العودة" من بين الموقعين على خطاب المطالب الذي شمل المطالبة بإصلاحات قانونية وإدارية واجتماعية وإعلامية تحت إطار إسلامي.

المنع من السفر:

وفي سبتمبر 1993 مُنع سلمان العودة من إلقاء الخطب والمحاضرات العامة . وفي 16 أغسطس 1994 اعتقل العودة ضمن سلسلة اعتقالات واسعة شملت رموز الصحوة وقضى بضعة أشهر من فترة اعتقاله في الحجز الانفرادي في سجن الحائر ثم أطلق سراحه في أبريل 1999.

مواقفه:

له بعض مواقف معارضة لسياسة النظام السعودي، ففي مساء يوم الجمعة الموافق 15 مارس 2013، وجّه العودة خطابًا مفتوحًا للنظام السعودي، وخصوصًا وزارة الداخلية، مطالبًا بأن يتم إطلاق سراح معتقلي الرأي، وامتصاص الغضب الشعبي المتعاظم فيما يتعلق بملف المعتقلين، درءًا لخطر الفتنة، وقد استخدم أسلوب حوارٍ هادئ وناصح في خطابه هذا، كما شهد بذلك كثيرٌ من علماء الدين والحقوقيين والمواطنين السعوديين.

و يرى أن تتوافق أطياف المجتمع المسلم حكوماته وشعوبه أمام موجات التغير فتفرز وتنتقي الأصلح وترفض السيئ، لأن التغيير حاصل لا محالة فلا يكون هناك رفض مطلق لكل جديد كما أنه لا ينبغي أن نسمع لنداءات الانسلاخ من هويتنا أو محا ولات استنساخ الثقافة الغربية بخيرها وشرهاويرى أن تتوافق أطياف المجتمع المسلم حكوماته وشعوبه أمام موجات التغير فتفرز وتنتقي الأصلح وترفض السيئ، لأن التغيير حاصل لا محالة فلا يكون هناك رفض مطلق لكل جديد كما أنه لا ينبغي أن نسمع لنداءات الانسلاخ من هويتنا أو محاولات استنساخ الثقافة الغربية بخيرها وشرها.

كما أنه لم يؤيد موقف حكومة بلاده الأخير من الحصار المفروض على قطر .

2)الدكتورعوض القرني:

الاسم: عوض بن محمد القرني

 داعية إسلامي سعودي

تاريخ الميلاد:ولد عام 1376 هـ

الشهادات العلمية:

حصل على الدكتوراه في الشريعة الإسلامية تخصص الفقه وأصول الفقه وعمل أستاذا بـجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع أبها (سابقاً) جامعة الملك خالد (حالياً).

مواقفه:

يعد الدكتور عوض القرني من أشد خصوم الحداثة والعلمنة في الساحة السعودية ويعد كتابه (الحداثة في ميزان الإسلام) الذي ألفه في سن مبكر - واعتبر فيه أن الحداثة هي مذهب فكري وليس فقط منهج فني أدبي - أحد الكتب التي أحدثت ضجة كبيرة في المشهد الثقافي السعودي.

كما ووقع وشارك في إعداد العديد من البيانات والتي تدعم القضايا الإسلامية وأبرزها بيان الستة وعشرين عالماً عقب احتلال العراق وبيان المناصرة للشعب الفلسطيني.

اعتقله النظام السعودي بسبب عدم تأييده لموقف حكومة بلاده بحصار قطر.

3)الدكتور علي العمري:

داعية سعودي

الشهادات العلمية الحاصل عليها:

حصل على العديد من الإجازات ومن أهمها :

إجازة في رواية حفص عن عاصم، من طريق الشاطبية، بالسند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

إجازة في متن الجزرية، بالسند المتصل إلى الناظم.

إجازة في كتاب الباعث الحثيث لابن كثير، بالسند المتصل إلى المؤلف.

إجازة في الكتب السنة، بالسند المتصل إلى المؤلفين.

مواقفه:

يتميز بالوضوح والشفافية ومن أشهر خطبه:

خليج الخرفان - فرعون الزمان - من يؤمِّن روع العراق - أسد القدس .

أمير الأنام وخطبة التفاهم هو الحل.

اعتقله النظام السعودي منذ يومين بسبب مواقفه الرافضة لسياسته.