داخلية بلطحية مثل أى بلطجى جبان ووضيع وحقير ، يستعرض قوته على من يكون متأكداً أنهم لا يحملون سلاحاً ويتلقى الضربات وتبعثر كرامته عند أى مواجهة حقيقية .
دخلوا بيوت الإخوان فى قنتير والسماعنة بالشرقية الأسبوع الماضى فكسروا الأبواب تماماً وعمداً ، وروعوا النساء والأطفال واستعرضوا قوتهم على الناس وقالوا نصاً وبصفاقة وكبر ( عايزين كل الرجالة اللى فى البيت ) وقالوا لهم بحقارة واستعلاء (أنتم السجاد الذى ندهسه بأرجلنا )وأخذوا ثلاثة من بيت واحد منهم الأب الكبير السن ، وأخذوا طالب فى أولى ثانوى وأخذوا من يشهد لهم الجميع بحسن السيرة وصلاح العمل .
هذا ما يحدث مع الأطباء والمعلمين وطلاب الجامعات،ثم قتلوا عشرة فى العجوزة من المسالمين دفعة واحدة وبدم بارد .
أما فى سيناء وعند مواجهة عصابات مسلحة تضرب فيها منذ سنوات بنفس الطريقة المتكررة مات من أبناء مصر الأبرياء من الشرطة 18 دون أن يطلقوا طلقة واحدة ودون أن يجرحوا واحداً من المجرمين أو يقبضوا على أحد ، ثم خرج الطيران فى استعراضات سينيمائية ليقتلوا المواطنين فى سيناء انتقاماً .
المصيبة أنهم يدخلون بيوت المسالمين وكأنهم ذاهبين لحرب حقيقية ،خوذات وأقنعة وإسناد ودعم وأحدث أنواع الأسلحة وأقذر العساكر والمخبرين والضباط .
أما من يواجهون المسلحين فى سيناء فهم الغلابة أبناء الغلابة من عساكر الجيش والشرطة ،مسلحين بأسلحة خفيفة ودون دعم يذكر وكأنهم يرسلونهم قصداً للموت ليتاجروا بدمائهم عند اللزوم .
وكأنه كتب علينا أن يموت أبناء مصر الطيبين من الشعب فى مدن مصر وقراها ، وأبناءها الطيبين أبناء الغلابة من الجيش والشرطة هناك فى سيناء .
ويعيش الفجار والقتلة والبلطجية من الشرطة هنا فى القرى والمدن ويعيش القتلة والمجرمين ممن يقتلون العساكر فى سيناء .
كما كتب علينا أنه يكاد يموت أمثال باسم عودة وحسن البرنس نائب محافظ الإسكندرية فى سجونهم منذ سنوات ممنوعاً عنهم الدواء والحق فى الحياة،ليحيا أمثال على المصيلحى ونائبة محافظ الإسكندرية المرتشية التى خرجت بعد 24 ساعة رغم ثبات الجريمة بالصوت والصورة .
يقينى أن انقلاب جبان كهذا وقائمين عليه خونة ومتآمرين كهؤلاء يحافظون على نخبتهم المجرمة ويضحون بأبناء الشعب الأبرياء من الشعب ومن الجيش والشرطة ولو ماتوا جميعاً ،وأن هؤلاء الذين يموتون من الجيش والشرطة فى سيناء هم هؤلاء العساكر والضباط الذيم لا ظهر لهم ولا واسطة من كبار الضباط او القضاة او حتى الراقصات .
إنهم الغلابة أمثال الغلابة مثلنا وإن كانوا يلبسون زى الجيش والشرطة ،فمتى يستيقظ هؤلاء الذين ينتظرون من الجواسيس العملاء أن يحموا الأوطان وينتظرون من الحرامى والنصاب وشارب الخمر أن يؤمهم فى صلاة الفجر .
أضف تعليقك