استمرار في مسلسل فشل الانقلاب في حماية نفسه، شنّ مسلحون مجهولون، هجوماً واسعاً على حملة جيش الانقلاب المصري التي يشنها على مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء منذ عشرين يوماً.
وأفادت مصادر قبلية، اليوم الإثنين، بأن المسلحين هاجموا قوات الجيش في مناطق شمال رفح في قرية يميت ومنطقة الرسم بقذائف مضادة للدروع وأسلحة رشاشة، ما أدى إلى تضرر عدد من آليات الجيش المشاركة في الحملة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الهجوم استمر أكثر من ساعة بين المسلحين وقوات جيش الانقلاب، التي اضطرت إلى التراجع عن مناطق تمكنت من السيطرة عليها خلال الحملة العسكرية المستمرة منذ 20 يوماً على التوالي.
وأكدت المصادر مقتل مجند مصري وإصابة 6 آخرين إثر الهجوم الذي شنه المسلحون.
وقال شهود عيان، إن الطيران الحربي المصري حلّق في سماء مدينتي رفح والشيخ زويد، عقب الهجوم في رفح والعريش.
وأضاف الشهود أن الجيش أرسل تعزيزات عسكرية إلى منطقة الهجوم شمال رفح، بالإضافة إلى عدد من سيارات الإسعاف.
يأتي هذا الهجوم تزامناً مع هجوم على رتل للشرطة المصرية غرب مدينة العريش على الطريق الدولي المؤدي إلى مدينة بئر العبد، ما أدى إلى مقتل وإصابة 25 شرطياً، بينهم ضباط.
أضف تعليقك