قالت مصادر صحفية إسرائيلية إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان زار إسرائيل الأسبوع الماضي سرًّا، لبحث فكرة "دفع السلام الإقليمي إلى الأمام".

 وكشفت الصحفية "نوغا تارنوبولكس"، المتخصصة بالشأن الإسرائيلي، أن بن سلمان زار إسرائيل سرًّا دون أن تحدد تاريخ الزيارة، وأكدت هذا الخبر لاحقًا صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، موضحة أن الزيارة تمت الأسبوع الماضي.

من جانبها، قالت شمريت مائير، الكاتبة الإسرائيلية بموقع "إن آر جي" رئيسة تحرير موقع "المصدر" الإسرائيلي: إنّ هذه الزيارة ستعقبها زيارة للملك سلمان بن عبد العزيز على غرار زيارة "السادات" لإسرائيل في أعقاب حرب 1973.

في الوقت نفسه، كشف موقع صحيفة "ميكور ريشون" الإسرائيلية، عن أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو الذي زار إسرائيل الأسبوع الماضي والتقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ونقلت الصحيفة عن موقع استخباري إماراتي IUVMONLINE"، قوله إن وفدًا أمنيًا كبيرًا ضمن شخصيات أمنية واستخبارية رافق بن سلمان في زيارته لتل أبيب، مشيرةً إلى أن الجنرال السعودي المتقاعد أنور عشقي كان ضمن أعضاء الوفد.

وحسب الموقع، فإن بن سلمان اضطر لتسريع وتيرة اعتراف السعودية بإسرائيل من أجل إقناع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بمنح السعودية، التي تواجه صعوبات اقتصادية جمة، ضمانات مالية.

ويأتي ما ذكرته الصحف الاسرائيلية بعد أيام من كشف سيمون أران، المراسل السياسي لهيئة البث الإسرائيلية، أن شخصية عربية كبيرة وخليجية تزور (إسرائيل) حاليًا بشكل سري وغير معلن.

 وقال - في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" -: "شخصية كبيرة من إحدى الدول العربية، كما يبدو من دول الخليج، تزور البلاد سرًّا، ورفضت مصادر في ديوان رئيس الوزراء والخارجية السعودية التعليق على الخبر، ولم يكشف عن تفاصيل أخرى.

 وجاءت تلك التغريدة بعد يوم واحد من تغريدات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن مدى سعادته بالتعاون بين تل أبيب والدول العربية، رغم عدم الاتفاق مع الفلسطينيين، مؤكدًا أنه لم يتم الكشف عن حجم هذا التعاون حتى الآن، واصفًا هذا التغير بـ"الأمر الهائل".

وقال - عبر تغريدة له على "تويتر" -: "ما يحدث اليوم في علاقاتنا مع الدول العربية يعتبر غير مسبوق.. لم يتم الكشف عن حجم هذا التعاون بعد، ولكنه أكبر من أي وقت مضى.. هذا هو تغيير هائل".