• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

ما تحدث عنه الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة من عام 48 ليس جديدا بل جاء ليؤكد مرة أخرى الدور المشبوه لعيال زايد في التآمر على كل ما هو إسلامي، وكأن هؤلاء العيال تربوا على عداء الدين واهله وأماكنه ، فالقدس التي تعتبر آية من كتاب الله وهي مقدس من مقدسات المسلمين يسعى عيال زايد إلى شراء أراضي الفلسطينيين عبر جمعيات ترعاها الإمارات وذلك لصالح يهود للعمل على إحكام سيطرة يهود على المدينة المقدسة تارة بالتهويد وأخرى بشراء أراضي الفلسطينيين عبر سماسرة يدعون انهم عرب وإماراتيين لإقامة مشاريع استثمارية ثم تحول هذه الأراضي لصالح اليهود.

هذه هي سياسة عيال زايد تجاه فلسطين والقدس تحديدا والهادفة إلى خدمة المحتلين اليهود ، هذه السياسة المدانة والمستهجنة والمشبوهة إنما تعطينا الحق في السؤال هل هؤلاء بالفعل ينتمون لنا كعرب وكمسلمون؟، أم انهم لا يمتون بصلة للعرب والمسلمين؟ لأن من يتصرف بهذه الطريقة بحق القدس التي باركها الله ومن حولها وجعل منها معراج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء لا يمكن اعتبارهم مسلمين وإن حملوا في بطاقاتهم أن ديانتهم الإسلام وأنهم يحملون أسماء محمد واحمد وعبد الله وعبد الفتاح ، العبرة ليست بما هو مكتوب في بطاقاتهم من ديانة وأسماء ولكن العبرة بأفعالهم ، وأفعال هؤلاء تنكر عليهم إسلامهم وتصنفهم على أنهم أعداء للإسلام والمسلمين.

ما كشف عنه الخطيب لم يقتصر على ما يجري في القدس بل هناك أدوار مشبوهة قامت بها الامارات في العديد من المناطق العربية والإسلامية ومنها دعم حالة الانقلاب في تركيا والتي أشارت مصادر عديدة لدى الحكومة التركية على ضلوع الأمارات ومشاركتها في دعم الانقلاب وتورط محمد دحلان المستشار الامني لمحمد بن زايد.

ثم تورط الإمارات في مالي الافريقية ودعم الحملة الفرنسية وتمويلها ضد الحركات الإسلامية الداعية لانفصال شمال مالي عن جنوبها والعمل على إراقة الدماء وقتل المسلمين في شمال مالي، ولا يخفى على الجميع الدور المشبوه للإمارات في ليبيا ومحاربتها لثورة الشعب الليبي ضد النظام السابق وإشعال حرب أهلية في ليبيا ودعم المنشق حفتر بالمال والسلاح ومن قبل دعم أبناء القذافي وتزويدهم بالأسلحة عبر صفقات مشبوها نفذها مستشار بن زايد.

حتى اليمن لم تسلم من أدوار مشبوهة لعيال زايد والإمارات في دعم المتمردين ودعم الحوثيين تارة والمخلوع صالح تارة اخرى حتى أنها دعمت من تعمل السعودية على محاربتهم بأشكال وطرق مختلفة.

ولا ننسى دور الإمارات في مصر ومحاربتها لثورة يناير والشعب المصري ودعمها للانقلاب الذي قاده السيسي عبر الدعم المالي والدعم السياسي واللوجستي ودعمه لمحاربة الاخوان المسلمين بعد فوز الرئيس المصري الشرعي المنتخب محمد مرسي.

هذه هي سياسة عيال زايد وهذا هو دورهم المشبوه في محاربة الاسلام والمسلمين والعمل على إحداث فلتان أمني واشعال حروب أهلية في بقاع متعددة من العالم العربي والإسلامي، فلا غرابة أن تقوم الإمارات بما كشف عنه الشيخ كمال الخطيب ومن أدوار مشبوهة في القدس دعمًا للاحتلال ودعمًا للاستيطان ودعما لمشاريع التهويد في القدس والأقصى.

هؤلاء هم عيال زايد وهم ليسوا كل الإمارات وإن كانوا يسيطرون على أهم الإمارات ويفرضون سطوتهم على بقية الإمارات، والسؤال إلى متى ستصمت الإمارات المتحدة مع دبي وأبوظبي على هذا الدور المشبوه لعيال زايد والذي أساء لكل الإمارات ولشعب الإمارات؟، اما آن الآوان كي يوقف الشعب الإماراتي هذا التشويه لهم والذي طال الجميع منهم رغم انهم ليسوا شركاء مع عيال زايد في التآمر على الشعب الفلسطيني وعلى قدس الأمة وأقصاها لصالح يهود.

أضف تعليقك